إعداد - سامي اليوسف:
لم يكتف «عقيد الكرة السورية» وهداف الأهلي عمر السومة بالتسجيل مرتين في مواجهة نفط طهران، بل إنه عاد للعب مدافعاً منقذاً شباك فريقه من هدف إيراني محقق في خط الست ياردات، وتصدى لضربة حرة مباشرة كادت أن تسفر عن هدف ثالث لولا تدخل العارضة بالرغم من وجود المتخصص برونو سيزار، وذهب بنفسه لينفذ رمية التماس، وتمريراته في الشوط الأول كانت دقيقة بنسبة 100%.
كل ذلك فعله السومه بحماسة، وروح قتالية.. متحمّلاً عبء المباراة لوحده، وكأنه أخطبوط تواجد في كل المساحات والخانات في ظل برود وتراجع لمستويات معظم نجوم الفريق! السومة كان العلامة الفارقة في الأهلي، ولكن اليد الواحدة لا تصفق.