مندل عبدالله القباع
نحمد الله أننا نعيش في مجتمع العز والكرامة مرفوعي الرؤوس، لأننا في مجتمع متكاتف ومتحاب يشد بعضه بعضاً منذ توحيد هذا الكيان العزيز عام (1351هـ) على يد موحدنا الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته إن شاء الله- فالمملكة العربية السعودية عزتها وعزنا راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، دستورنا الكتاب والسنة سنة محمد خاتم الأنبياء والرسل، فاسم المملكة دائماً عالياً في الداخل والخارج في المحافل الدولية والمنظمات الإنسانية والتعليمية والاجتماعية، فما يذكر اسم (المملكة العربية السعودية) إلا والكل القاصي والداني يقف لها إجلالاً واحتراماً لأنها قبلة المسلمين لوجود الحرمين الشريفين في أراضيها (مكة المكرمة والمدينة المنورة) ومهبط الوحي، وجميع المسلمين يتجهون لها في وقت واحد، ويقفون صفاً واحداً في أيام الحج لا فرق بين غني أو فقير ولا جنس ولا أبيض ولا أسود، الكل يلبي (لبيك اللهم لبيك)، فهذا بفضل من الله ثم بفضل حكام هذا الكيان الشامخ الذين يقفون مع العالم الإسلامي بأجمعه في السراء والضراء والكل يشهد بذلك، آخرها إنشاء (مركز الملك سلمان للإغاثة) الذي تم دعمه بالمليارات من أجل الوقوف مع إخواننا في الإسلام والإنسانية في الكوارث والأحداث من أجل نصرتهم كما هو حاصل الآن مع (النيبال) بمد يد المساعدة لهم. ونحمد الله أننا نعتز برفع رؤوسنا في جميع النواحي الدينية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والأمنية، والدولة -أعزها الله- اهتمت بالشباب في جميع المجالات ومنها الرياضة لأن الشباب يشكلون أكثر من 60 في المائة من التركيبة السكانية للمملكة، لذا اهتمت بهؤلاء الشباب ممثلة (في الرئاسة العامة لرعاية الشباب) التي تم دعمها بالمليارات من الريالات، لذا المملكة تشترك في المحافل الرياضية الدولية والعربية مثل دورة (كأس الخليج وكأس العالم وكأس آسيا)، وقد حصل ما حصل في مباراة الهلال أمام (بيروزي الإيراني) وما تعرض له الهلال من سوء تحكيم ومن سوء أخلاق من جمهور هذا النادي وبعض الشعب الإيراني من رمي (القوارير والأحجار) على لاعبي الهلال، ومن ثم تخرج علينا وسائل الإعلام الإيرانية ممثلة في إحدى الصحف الإيرانية بعنوان (قتل الهلال حلال) بعدها يخرج علينا رئيس الاتحاد (السعودي ويستجدي) رئيس الاتحاد الإيراني ويطلب منه معاملة الفرق السعودية معاملة حسنة، بل تعدى ذلك إلى الاساءة إلى القيادة السعودة، حيث انتقل الموضوع من المجال الرياضي (إلى المجال السياسي) الذي لا نرضى به بتاتاً نحن الشعب السعودي على مختلف فئاته رجالاً ونساء، فأي ضعف هذا الذي أوصلنا إلى هذا الحد من الضعف والاستهانة والاستكانة والترجي من رئيس اتحادنا السعودي أحمد عيد، نحن رجال العزة والكرامة لا نرضى بهذه المهزلة وهذا الضعف وهذا لا يمثل إلا صاحبه (فنحن نعيش مرفوعي الرؤوس) ولا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى في ظل قائد مسيرتنا الرياضية (الملك سلمان) متعه الله بالصحة والعافية وأطال الله في عمره.