ابتسم فأنت بالقصيم منطقة الإبداع.. كل يوم يولد معه الجديد والمفيد.. قافلة (حضارة) تسير تحمل معها نجاح هنا وعطاء هناك.. قصيم لا تعرف الجمود والسكون لكن صباحها ديناميكي متحرك في صناعة السعادة البشرية وتصديرها.. نالت السبق والتميز على أصعدة عدة وليس هذا بغريب عليها فهي تسابق الخطى لتحقيق الرؤية المباركة (2030) فعراب المنطقة أمير حمل معه جينات التطوير.. وتشجيع كل سلوك حضاري وفكرة راقية وبرنامج تنموي وحراك اقتصادي واستثماري... شموخ إداري يبارك كل ما فيه سعادة وتوطين الأعمال.. وحجب البطالة بين الجنسين.. وصناعة بيئة مثالية وجاذبة للاستثمار تسودها الوسطية والاعتدال.
على ضوء ما سبق انطلقت فكرة (جائزة القصيم للتميز والإبداع) لطرح التنافس الإيجابي لدى الأفراد والمؤسسات لتفجر الطاقات والقدرات مع توفير بيئة جاذبة.. تحقيقاً لتطلعات القادة.. وصناعة نهضة وطنية شاملة.. ولتكون مرجعية حاضنة للتميز وفق ضوابط ومعايير عالمية ومجهر تحكيم متخصص يفحص كل جهد قدم من خلال فروع الجائزة العشرة وهي (مبادرات برنامج التحول الوطني لرؤية «2030» والريادة في الأعمال الدبلوماسية والدولية - والتميز المؤسسي - التفوق العلمي - والثقافة - والريادة الرقمية - والمحافظة على البيئة وإنمائها - التوطين - وتنمية الاعتدال ونشر الوسطية - والريادة الرياضية).
إن مجلس هذه الجائزة برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل بن سعود ونائب الرئيس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل نائب أمير المنطقة ومعالي مدير جامعة القصيم وأصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة الجائزة.. رسموا أهدافاً سامية عامة تدور حول القيم والانتماء وحماية المجتمع وتعزيز الأمن الوطني والوسطية والاعتدال ورعاية الإبداع والتميز وتفعيل النهضة الشاملة والتقنية الرقمية والبرامج الرياضية والحرص على توطين التوظيف للسعوديين لمعالجة البطالة.
ختامًا أزف عبارات الشكر والعرفان لكل الرعاة (الماسيين والذهبيين والفضيين)
الذين يقفون خلف هذه الجائزة الغالية بحسهم الجميل ومساهمتهم الوطنية.. وآمل أن يكون مسك الختام يوم فرح مميز للمشاركات الفائزة ومن نظري لا خاسر لأنه لعيون الكيان.. الوطن الغالي.. وأرجو أن تجد الجائزة البعد الإعلامي من صحافتنا وقنواتنا وأن تتحقق الاستفادة من إبداع الفائزين ونقل خبرتهم وتعميم تجربتهم لنشر مزيد من ثقافة النجاح.. وتبقى القصيم عروسا صحراوية ولادة للسعادة.. وإلى اللقاء.