راجعت طوارئ مستشفى وادي الفرع العام يوم الجمعة الموافق 19 شوال 1443 هجري لوعكة صحية استدعت الذهاب إلى المستشفى ليلاً الساعة العاشرة تقريباً، وبصراحة أشكر الكادر الطبي في قسم الطوارئ من أطباء وممرضين وممرضات والإخوة في الاستقبال الذين يبذلون قصارى جهدهم رغم العدد الكثير من المراجعين لمستشفى وادي الفرع، وقد لاحظت ازدحاما في الطوارئ مع قلة الأسرّة مع اشتداد الألم علي الذي يستوجب إعطاء المحلول والإبر إلا أنني حاولت ان أخرج حتى لا يأتي من هو له الأفضلية على السرير، ولكن أوجد الإخوان سريراً- جزاهم الله خيراً- وأخذت العلاج واطمأن عليّ الطبيب وخرجت والحمد لله طيبِا معافى.. حركة دؤوبة للكادر الطبي أشكر مدير المستشفى والمسئولين على هذه الجهود التي تذكر وتشكر، ولكنني أرى أن الأسرّة لا تكفي وخاصة ان المستشفى على طريق الهجرة ويحول عليه حالات الحوادث الحرجة ولوجود الكثافة السكانية في المحافظة وأتمنى أن تستكمل كل التخصصات وكذلك أجهزة الأشعة التلفزيونية والمقطعية والرنين
فهي ضرورية جداً ولمواطني وادي الفرع مطالبات كثيرة بها سابقاً، حيث يحال المريض عند الحاجة إليها إلى المدينة بسبب عدم وجودها، لإكمال التشخيص.
هذا ما أردت إيضاحه والله من وراء القصد...