شروق سعد العبدان
يَعْكِسُ الشَّيءَ العَظِيمَ فِي مَتَاهَاتِي وَيَسْأَل !
ثُمَّ يَصْمُتُ ثُمَّ يَسأَل !!
مَاذا جَرَى؟!
هَل كَانَ السُّؤالُ.. مُؤوَّل؟!
كَيفَ تَأَوِيل الحَنِينِ فِي المَعَاجِمِ..
كيف يُسأل؟!
هَل أَنَا مَنْ أَثَرْتُ حُزْناً فِي مَحَانِيكَ وَأَخْجَل؟
أَمْ أَنَا مَنْ قُلتُ فِكْراً فِي دَوَاخِلك تَحَوَّل.!!
قَدْ صَنَعْتَ مِنْ كُلِّ غِيرَة ٍ.. غيرةٍ تَكْوِي وَترْحَل.
كَيفَ أَرْحَل؟!
وَأَنْتَ فِي اتجَاهَاتِ الحَياةِ..
وَكُلِّ مَخْرجٍ وَكُلٍّ مَدْخَل..!
كَيفَ يَقْدِر؟!
مَنْ بَنَى حُبًّا بِحُبٍّ حَتَّى يَكْبُر ثُم يُحْتَل.
قَدْ كَانَ قَلْبِي رَاكِداً حَتَّى التقيتك ثُمَّ أُشْعِل.
ثُمَّ رَمَّد بَاقياً عَلَى بُكَائِك كَيفَ تَفْعَل؟!
لَمْ تكُ تَفْعَل.
حَتَّى بَلَغْتُ الحُزْنَ حُزْناً يا سُرُورِي تَمَهَّل.
كَيفَ تَرْكُض فِي مَسَاراتِ الحَياةِ وَتَعْجَل؟
وَأَنْتَ تَعْلَم..
أَنَّ قَلبِي ملكُ قَلبِكَ كَيفَ تَقسُو ثَمَّ تَخْجَل؟
كَلُّ شَيءٍ فِيكَ أَشْوَل..
نَظرَةُ العَينِ لِعَينِي. مَسْكَةُ اليدِ وأَجْمَل.
تَخْتَلفُ وَكَأنَّ رَبِي..
خَلَقَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ مِنكَ أَوَّل.
حَتَّى حُزنُكَ رَاقِياً..
حَتّى شُعُورُكَ لا يُؤجَّل.
جُنُونُ عَقْلِي مِنْ تَعَقُّلِكَ تَعَقَّل كَيف يُعْقَل؟!
لا تَعَقُّل مِنْ جُنُونٍ أَصبحَ اليومَ مُوَكَّل.
اعتنِ بِخَوفِ رُوحِي اعتنِ بي كالمُخَوَّل!
الذي وَلاَّهُ نَفسِي وأَصبَحَ للنَّفسِ مَأْمَل..!!