* يستضيف الهلال اليوم فريق بيرسبوليس الإيراني في ملعب المملكة أرينا في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات في بطولة النخبة الآسيوية أبطال الدوري، ويحتل الهلال مركز الصدارة في المجموعة، ويأمل الفريق الإيراني بالخروج بنتيجة تعزِّز حظوظه في بلوغ دور الـ(16) للبطولة، فيما الهلال المتأهل للمرحلة المقبلة يأمل بتحقيق فوز يحافظ من خلاله على صدارة المجموعة.
* * *
* ما زالت لجنة الحكام تتعامل مع أخطاء الحكام الكارثية في الملاعب بسلبية كبيرة، وبلا مبالاة. فالأخطاء ليست طبيعية لحكام يحملون الشارة الدولية، لأنها بدائية لا يقع فيها إلا مستجد، وحتى المستجد إذا أخطأ لا يكرر خطأه، ولكن ما نراه أن أخطاء الدوليين تتكرر بشكل غريب، واللجنة في حالة صمت.
* * *
* المهاجم الهلالي ماركس ليوناردو كان عند حسن ظن مدربه والإدارة التي تعاقدت معه، حيث تمكن من ملء مركز رأس الحربة خلال المباريات الخمس الماضية، والتي شهدت غياب الهداف الكبير ميتروفيتش، حيث تمكن ليوناردو من تسجيل (9) أهداف رافعاً رصيده إلى (12) هدفاً متعادلاً مع ميتروفيتش في عدد الأهداف، ومنافساً على صدارة الهدافين.
* * *
* المملكة تستضيف بطولتي السوبر الإيطالي والإسباني لعدة سنوات، وللأسف إن اتحاد الكرة غير قادر على توثيق علاقاته مع اتحادي الكرة في إيطاليا وإسبانيا للاستعانة بحكام نخبة من هذين البلدين لإدارة مباريات في الدوري السعودي، ويتجه الاتحاد السعودي لاتحادات ضعيفة كروياً كالنمسا ليستقدم منها حكماً يعبث بدورينا ومبارياته!
* * *
* من المتوقع وحسب الاستقطابات الأخيرة أن يختلف أداء الفريق الأهلاوي بشكل كبير، فالأسماء التي تم ضمها كفيلة بأن ترفع مستوى الفريق وتجعله في مكانة تنافسية متقدمة.
* * *
* الدعم الكبير والسخي الذي تحظى به الرياضة السعودية، والتطلعات بأن يدخل الدوري السعودي ضمن قائمة أفضل عشرة دوريات في العالم يعرقلها مستوى التحكيم، الذي ما زال ضعيفاً، وكذلك العناصر الأجنبية التي يتم الاستعانة بها ضعيفة وغير معروفة! وهذا ما يوجب على مجلس إدارة اتحاد الكرة بحثه بجدية مع لجنة الحكام، ومساعدتها على تخطي المشاكل إن وجدت، وإن لم تستطع فيجب إقالتها؛ فالوضع التحكيمي في الدوري السعودي لم يعد لائقاً ولا مقبولاً.