د.عبدالعزيز الجار الله
تتحضر المملكة لمرحلة تنمية قادمة ستكون من أهم المراحل التنموية الكبرى عندما تعلن عن رؤية السعودية 2040 والتي حددت لإعلانها في عامي 2027/ 2028 وترتكز الرؤية على الصناعة والمشاريع الاستراتيجية الكبرى، وهذا يتطلب التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية مع دولة مثل أمريكا متفوقة في هذا المجال من أجل إنجاح مشاريع 2040.
لذا كان لاجتماع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة في مدينة الرياض يوم الأحد 13 أبريل 2025 م، مع ضيف المملكة وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية كريس رايت، أهداف عدة لتعزيز التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات قطاع الطاقة أبرزها:
- البترول والغاز.
- الصناعات البتروكيميائية.
- إدارة الكربون وتقنيات الهيدروجين.
- الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
- الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة والابتكار.
تهدف الاجتماعات لاستمرار التنسيق وتبادل الخبرات بما يسهم في تعزيز جهود التحول نحو أنظمة طاقة أكثر استدامة وكفاءة.
فقد أعلن وزير الطاقة الأمريكي في المؤتمر الصحفي التفاصيل على النحو التالي:
- أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاق مهم مع المملكة العربية السعودية يركز على التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.
- وأن الاتفاق المرتقب يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة.
- التعاون سيشمل: توطين صناعة الطاقة النووية السلمية داخل السعودية متوقعاً أن يتم الإعلان عن مزيدٍ من تفاصيل هذا التعاون في وقتٍ لاحقٍ من العام الجاري.
- السعودية تسعى لجعل العالم مكاناً أفضل وسنوقّع معها «اتفاقية 123» النووية، وأن الاتفاق سيستند إلى ما يُعرف بـ»اتفاقية 123»، التي تنظّم التعاون النووي السلمي بين الولايات المتحدة والدول الأخرى ضمن إطار قانون الطاقة الذرية الأمريكي، وبلاده تتوقع مستقبلاً واعداً لهذا التعاون.
- الإشادة برؤية السعودية وجهودها.
- المملكة العربية السعودية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الاستقرار العالمي، وتسعى لجعل العالم مكاناً أفضل من خلال مبادراتها في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
- أن العمل جارٍ على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية داخل المملكة، معبّراً عن تفاؤله بإقامة شراكة طويلة المدى في هذا المجال.