عبدالله سعد الغانم
حين رأيت هذه الصورة الرائعة الرائقة الجميلة لبيت الحرام في شهر رمضان عبر الشاشة دُهشتُ كثيرًا وملأني السرور والفخر بوطني الغالي بقيادته الرشيدة ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين المكين: محمد بن سلمان التي بذلت الغالي والنفيس لخدمة هذه البقعة الطاهرة ورعاية ضيوف الرحمن الذين جاءوا من كلِّ فجٍّ عميق بأعدادٍ مليونية عمَّارًا وزوَّارًا وِنعموا بالسكن قرب البيت الحرام وتقرَّبوا لربهم بصالح أعمالهم فيه في أمنٍ وأمانٍ وسكينةٍ واطمئنانٍ قام على استقبالهم وتنظيمهم رجالُ أمنٍ أماجدُ أوفياءُ مخلصون ضحَّوا وبذلوا جهودًا جبارةً عظيمةً عاكسين صورةً رائعةً للعالم أجمع أنَّ هذا الوطن بقيادته وبأبنائه شامةٌ في جبين العز والمجد وأهلٌ لكلِّ شرفٍ وسؤددٍ، مؤكدين أنَّ هذه البقعة الشريفة الطاهرة في أيدٍ أمينةٍ تُعطي بوفاء وتنفق بسخاء وأبتِ القريحة إلا أن تعبر شعرًا عن شعورِ مواطنٍ محبٍّ لوطنه وقيادته بهذه القصيدة التي قلتُ فيها:
هنا الكعبة الغرَّا ببيتِ إلهنا
إليها نصلي والإلهَ نُعظِّمُ
هنا مكةُ الخيراتِ فيها هناؤنا
وفيها أمانٌ وهي للناسِ مغنمُ
وبيتُ إلهي بيتُ هديٍ مباركٌ
يُضاعفُ أجرٌ زائرُ البيتِ ينعمُ
حماهُ إلهي قد رعاهُ ملوكنا
وسلمانُ ضحَّى بلنفيس ويخدمُ
فباركْهُ ربي أجزلنَّ مثوبةً
لقائدنا الغالي من السوءِ يسلمُ
وآزرهُ في خدمةِ البيتِ رائدٌ
أميرٌ هُمامٌ وهو للمجدِ يُقدِمُ
محمدُ عزمٍ وهو للعهدِ واليًا
هو الفذُّ في الإبداعِ سامٍ مُتيِّمُ
فوفِّقْهُ ربي سدِّدنَّ لهُ الخطى
عسى الأجرُ للغالي وفيرٌ ويَعظمُ
** **
تمير - سدير