عبدالله بن محمد أبابطين
عرفته منذ مدة طويلة، رجل يعمل بصمت محباً للخير والبذل والعطاء، الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان المواطن المخلص، وعلم من أعلام إقليم سدير والوطن، تتحدث عنه أعماله الطيبة وإسهاماته المتعددة في كل مجالات الخير التنموية والتعليمية والصحية في مدينته (تمير) وغيرها من المدن، وله «مؤسسة إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان الخيرية» ومنها تنطلق إسهاماته ومشاركاته الاجتماعية المتعددة في أعمال الخير، كإسكان المحتاجين في مدينته ومساعدة الشباب على الزواج وبناء المساجد وتكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا من خلال جائزة التفوق بمدارس قطاع التعليم بتمير والمراكز المجاورة، والتي أنشأها منذ ثلاثين عاماً، آخرها حفل جائزته للتفوق العلمي يوم الخميس قبل الماضي لتكريم المتفوقين دراسياً والمتميزين، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان ونخبة من الوجهاء وأعيان المنطقة، وقد شرفنا بتكريمه لنا وتقديم درع تذكاري من معالي وزير التعليم بهذا الحفل البهيج، ولما يقيمه من احتفالات سنوية لهذا الغرض، فهو بحق نموذج يقتدى به في البر والإحسان وخدمة المجتمع والمثالية في التعامل وحب الوطن، أكثر الله من أمثاله وتقبل الله حسناته.
للشيخ إبراهيم السلطان مشاريع خيرية عديدة، منها: دعمه لجمعية تمير الخيرية، شراء مقر الجمعية الخيرية بتمير ووقفه لوالديه للجمعية، إنشاء مبنى جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتمير، دعم مبنى الهلال الأحمر، دعم مبنى نادي المجزل الرياضي، بناء مبنى الطوارئ بمستشفى تمير، المساهمة في دعم مبنى الكلي بمستشفى تمير، المساهمة في دعم مبنى الدفاع المدني، دعم روضة الأطفال، دعم مشاريع البلدية، دعم مشاريع الطرق الزراعية في تمير، دعم مهرجانات العيد في تمير سنوياً ، بناء جامع الديرة القديمة، إنشاء مركز السلطان الثقافي، دعم مراكز المعاقين، دعم برنامج لترميم المساجد، وله أيادي كثيرة في البذل والعطاء ليس فقط في تمير بل في مناطق متعددة من المملكة، ومدرسة في الإدارة وفي بذل الخير من ماله وجاهه وله بصماته المتنوعة في أعمال البر والإحسان.
وله مواقف إنسانية عديدة منها تخصيصه لمبلغ 7 ملايين ريال إعانة المقبلين على زواج، مثل هذا المشروع له أثره البالغ على مجتمعنا، حقاً هذا الرجل يعمل بصمت.
جزيل الشكر للشيخ الفاضل إبراهيم السلطان على هذه الأعمال الخيرية، لا حرمه الله الأجر والثواب، ونسأله سبحانه أن يجعل هذا العطاء له ظلّاً يوم لا ظل إلا ظله.