إبراهيم بن سليمان البلوي
قد يحدث الإحباط للشخص في مرحلة من مراحل عمره ويتعافى منه بإذن الله، وقد يلازمه، ويعرف الإحباط بأنه انزعاج يشعر به الشخص عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط له أو حين تكون خارجة عن السيطرة، وتختلف درجة الإحباط من شخص إلى آخر ومن موقف إلى آخر وتؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
ومن أبرز الأسباب:
- أهداف ورغبات غير محققة. مثل تحقيق مؤهل علمي عال - الحصول على وظيفة مناسبة - الزواج.
- المشكلات المتراكمة دون حلول. مثل ديون متراكمة - مشكلات أسرية قديمة
- أحداث غير متوقعة لا يمكن السيطرة عليها.
- ضغوطات الحياة اليومية.
- وجود أشخاص في حياتك مُحبِطون.
قد يتعرض الإنسان للإحباط في مرحلة مبكرة من عمره في الطفولة، وأثناء مرحلة الدراسة، واحياناً في عمله، وتختلف طرق العلاج لكل مرحلة فبعد الاستعانة بالله يتم اتباع بعض الطرق للتخلص بمشيئة الله من الإحباط:
- قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه.
- قراءة الأذكار اليومية.
- التحدث مع صديق واستشارته.
- الخروج والتنزه في الأماكن العامة.
- عدم الجلوس في المنزل لفترات طويلة.
- قراءة الكتب النافعة.
- ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية كالمشي.
- الثقة في الله والصبر والعزيمة.
- التوكل على الله في كل الأمور.
-الصبر والعزيمة والإصرار على التخلص من الإحباط.
- لا تقارن نفسك بالآخرين.
- التمسك بالأمل وعدم اليأس.
دوام الحال من المحال، فإذا شعرنا بالإحباط في أي وقت فلنتوكل على الله ونصبر ونثق بالله سبحانه وتعالى ونحسن الظن وأن حالة الإحباط هذه حالة مؤقتة قصيرة وتزول، ولا نستسلم ونتمسك بالأمل وعدم اليأس في كل أمور حياتنا، والله ولي التوفيق.