استحق الأهلي الانتصار الكبير والوصول لنهائي آسيا للمرة الثانية، ففريق هجومه توني هداف الدوري الانجليزي وفومينهو مهاجم ليفربول ورياض محرز نجم مانشستر سيتي وكيسيه نجم برشلونة في خط الوسط، وفريق يضم (12) أجنبياً تسعة في الملعب وثلاثة في الدكة لا شك أنه معد جيداً لمثل هذه المناسبات الكبيرة ولا سيما وهو يواجه فريقا جل أجانبه ليسوا من فئة (أ) باستثناء بونو الذي تألق وأخفى كثيرا من عيوب، والدفاع الهلالي كما فعل في نهائي الكأس الموسم الماضي وأنقذ فريقه وقاده للكأس بعد طرد البليهي وكوليبالي..
بالأمس استحق الأهلي الفوز لأنه عمل له وجهز له واستحق الهلال الخسارة، فالشهراني وكوليبالي والبليهي يخطئون كثيراً ويجيدون قليلاً ومعهم مالكوم الذي ينافس مدربه جيسوس في السوء واللا مبالاة.. فوز الأمس للأهلي لن تكتمل فرحته إلا بالكأس، وخسارة الهلال يجب أن تكون طريقاً للإصلاح الذي تجاهلته الإدارة منذ الموسم الماضي، كما أن المدرب بايسله تفوق على جيسوس بإشراكه أفضل لاعبيه.
في المقابل بمواصلة جيسوس للسقوط بتبنيه لاعبين بقلبه لا بعقله.. مبروك وصول الأهلي للنهائي وعقبال النصر ليكون النهائي الآسيوي سعودياً لأول مرة ومن يفوز سيكون حقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، والأهم أن اللقب يكون سعودياً..