ناصر بن محمد الحميدي
في لحظة من لحظات العطاء الوطني العظيم، قدّم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تبرعًا سخيًا بمبلغ مليار ريال سعودي لصالح مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلةً بمنصة جود الإسكان.
تبرعه الكريم، رسالة إنسانية راسخة بأن بناء الأوطان يبدأ ببناء الإنسان، ومنح كل مواطن حياة كريمة مستقرة تحفظ له كرامته وتفتح له أبواب المستقبل.
أثر التبرع على المجتمع والتنمية
الاستقرار الاجتماعي: إتاحة فرص التملك للأسر المستحقة يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، ويقلل من الضغوط الاقتصادية والنفسية على المواطنين.
تمكين الأسر تنمويًا: حين يشعر الإنسان بالأمان السكني، تتحرر طاقاته نحو العمل والإبداع والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
تجسيد لرؤية 2030: يأتي هذا التبرع امتدادًا عمليًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تضع تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية الشاملة في مقدمة أولوياتها.
بُعد قيادي وإنساني
يأتي تبرع سمو ولي العهد انعكاساً عميقاً لفلسفة القيادة الجديدة في المملكة، التي تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا حين تشمل الجميع، وألا يترك أحد خلف الركب... إنها قيادة ترعى الإنسان قبل البنيان، وتجعل من رفعة المواطن معيارًا لرفعة الوطن.
حفظ الله سمو ولي العهد، ورزقه التوفيق والسداد، وأدام على وطننا الغالي الأمن، والعطاء، والرقي.
ولتبقَ السعودية دائمًا، كما أرادها قائدها الطموح، وطنًا طموحًا، ومجتمعًا حيويًا، واقتصادًا مزدهرًا.