أحمد حفيص المرحبي
المتابع للشأن الأهلاوي يجد أن هناك اختلافاً كبيراً بين مستوى الفريق في البطولات المحلية وبين بطولة النخبة الآسيوية التي شهدت فريقاً أهلاوياً مرعباً منذ دور المجموعات وحتى مباراة الهلال في نصف النهائي التي انتهت بثلاثية أهلاوية تاريخيّة حجز بها مقعده في النهائي الكبير، والذي يمنّي النفس فيه كل أهلاوي بعدم تكرار نهائي أبطال آسيا 2012 أمام أولسان الكوري!
مستوى ونتائج الفريق في بطولة النخبة مبهرة للغاية وعكس ما يحدث في دوري روشن مثلاً وهذا يدل على التحضير الجيد لهذه البطولة والتركيز من إدارة الدكتور خالد الغامدي ورفاقه ثم من الجهاز الفني واللاعبين وتمكنهم من إعادة الوهج والأمل للمدرج الأهلاوي بتحقيق بطولة آسيوية طال انتظارها لعقود من الزمن.
الأهلي سيلتقي كاواساكي الياباني في النهائي الكبير.. الياباني الذي أقصى النصر وصنع المفاجأة ليس بفريق سهل كما ظنّ مدرب النصر ولاعبيه الذين أضاعوا فرصاً محققة وبشكل غريب! انتهت معها مغامرة كريستيانو ورفاقه لتجديد عالمية النصر!
نحن على موعدٍ كبير في الثالث من مايو لتدوين وزف اسم سعودي عالمي وجديد بنكهة أهلاوية وفرحة أراها تملأ أرجاء التحلية في جدة العروس، شريطة أن يتم قراءة وتحليل الفريق الياباني وقبل كل ذلك احترامه لأنه فريق منظم ولا يستهان به، وباعتقادي إن ظهر الأهلي بمثل ما ظهر به أمام الهلال، ضغط عال وروح كبيرة وثقة محرز ورفاقه ومدرج قوي يدعم فريقه في شتّى الظروف سينتصر الأهلي بلا شك، وستدخل بطولة النخبة للقلعة الخضراء لترسم لحظة تاريخيّة لن تتكرر وسيغنّي كل أهلاوي طرباً رائعة عبد المجيد عبد الله: قال الهوية قلت أهلاوي.