احمد العلولا
دفعتُ مقالتي هذه مبكراً لصحيفتي (الجزيرة) (قبل معرفة نتيجة بطولة النخبة الأسيوية)، التي أتمنى أن تكون قد حسمت أهلاوية للمرة الأولى في تاريخه بعد خسارته اللقب في مناسبتين سابقتين والاكتفاء بالفوز بالوصافة. الأهلي في هذه البطولة يعتبر فارسها السعودي الوحيد بعد خروج الهلال والنصر، الأكثر قيمة سوقية بمبلغ يقارب الـ170 مليون يورو، في حين الفريق الياباني قيمته ذات رقم متواضع جداً، بحدود 17 مليون يورو، لكن الكلمة داخل الملعب في نهاية المطاف، والأرقام تلك تبقى مجرد أرقام، أرجو أن يكون اللقب الأسيوي قد حسم سعودياً،، وسامحونا.
جيسوس.. مع السلامة
أخيراً، صدر قرار الاستغناء عن خدمات المدير الفني للهلال، وإسناد مهمة الإشراف للكابتن الموهوب الشلهوب ابن النادي، هكذا هي الحياة، في كل المجالات، التغيير لأن دوام الحال من المحال، والهلال في هذا القرار لم يكن متسرعاً، ولم يكن ذلك النادي الذي يمارس هواية استبدال المدربين بالقدر الذي نمارس فيه تغيير (الثياب) كل يوم، ظاهرة إلغاء عقود المدربين ليست محلية، بل هي عالمية، والهلال نجح في فترة سابقة في تعاقده مع البرتغالي جيسوس الذي حقق معه العديد من البطولات، هنا نقول له (ما قصرت) ورافقتك السلام وسامحونا.
مدرسة الوسطى أغلقت باب الفوز
منذ أمد بعيد لم يتمكن الرياض من الخروج فائزاً في معظم مباريات الدور الثاني، وفرط فيما يقارب من 33 نقطة لو حصد نصفها لكان في مركز متقدم أفضل مما هو عليه الآن، لقد أصبح (قاب قوسين) من الدخول في النفق المظلم وقد يبحث عن طوق النجاة للهروب من شبح الهبوط؛ لأنه مطالب بالفوز في مباراة مقبلة على أقل تقدير لضمان البقاء، كان قرار الاستغناء عن خدمات المدير الفني صبري متأخراً، وهو إن نجح مع الفريق في الدور الأول إلا أنه فشل في إدارة فريقه في العديد من مباريات القسم الثاني، ويبدو أن عروض انهالت عليه من بعض الأندية ساهمت في عدم تركيزه، وبالتالي كان الرياض ليس ذلك الرياض الذي قدم نتائج ومستويات لافتة للنظر. هل يتمكن الفريق من استعادة توازنه فيما تبقى من مباريات؟.
كوليبالي (الكوماندوز)
لم يعد ذلك اللاعب الكوماندوز لاعب خط الدفاع الهلالي، الورقة الرابحة، صمام الأمان ومصدر الثقة، والسبب هو ارتباطه في علاقة متينة وصداقة قوية باللون الأحمر، كوليبالي عاشق البطاقات الحمراء، لاعب متهور بمعنى الكلمة، يعتبر أول لاعب يتحمل مسؤولية خسارة فريقه وبالذات مع الأهلي في بطولة النخبة الآسيوية.
يجب إخضاعه لعملية (فحص شامل) مع (الترصيص والتربيط) ومن ثم (وزن الأذرعة)؛ لأن خطورته كبيرة على فريقه الذي تضرر منه كثيراً في مباريات سابقة، وسامحونا.
خاتمة
أعجبت بتغريدة للزميل العزيز أبي ريان/ عبدالعزيز الهدلق قال فيها: مرحباً بالنقد البناء، ولا لقلة الأدب، للأسف هناك من يتطاول بغير وجه حق على بعض الرياضيين من رؤساء أندية تحديداً، وبأسلوب ينم عن سوء تربية.