رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
قلعة الكبار الآسيوية تفتح أبوابها لوافد جديد من أرض السعودية، ولسان حاله يقول نحن السعوديين قافلة الأبطال ..فشقيقي الهلال سجل زيارتها عدة مرات حتى أصبح زعيما لها وكذلك إتي جدة.
لكن الملكي هذا الموسم غير، وإن تجربة زيارة يلو قبل موسمين كانت كبوة جواد لكن هذا الجواد (الأخضر) انتصر على نفسه وكانت تلك الزيارة بمثابة تصحيح المسار وفترة محاسبة للنفس وبناء قاعدة أحلام جديدة عاد سريعاً والعود أحمد، عاد وفي حسابه صناعة مجد رياضي للوطن.
من ترتيب الفريق في الموسم الماضي والذي أهله لتمثيل الوطن في تصفيات آسيا مع شقيقيه الهلال والنصر، وهو يحقق نتائج إيجابية في التصفيات الأولية ويقرأ المتابع الرياضي أن هذا الأخضر يخفي خلفه فارسا سعوديا وشخصية بطل.. وفي تصفيات دوري أبطال أسيا للنخبة.. وفي اللقاء الأخير يقابل البطل الياباني كاواساكي والذي هو الآخر يحلم ببطولة آسيا لكن القدر جمعه مع هذا الكبير الأهلي السعودي ليسقط من أمامه وتتبخر أحلامه.
إن آسيا لم تكن صيداً سهلاً وليس طريقا معبدا بالورود، لكن كان هناك جهد إداري متميز وصفقات تعاقدية موفقة لنجوم محترفين ومنظومة تدريب تقرأ وتحترم الخصوم.. وقبل هذا جمهور عاشق وقف مع فريقه وكأنه يقول أنت كنت قلعة للكؤوس وتوقفت! وكنت عاشقا للمنصات وتراجعت!.. لذا كان الفرح بحجم العطاء وكانت فرحة استثنائية لأنها البطولة الأولى.
أبارك للأهلي هذه البطولة الغالية وآمل أن تكون الفرق السعودية دائماً طرفاً في النهائي الآسيوي.. وأقدم التهنئة بهذا الإنجاز الذي يسجل للوطن.. وكل الأمل أن يبقى كعب الرياضة السعودية عالياً في المحافل القارية و العالمية.. ومساحة الفرح. جميل أن تعم جميع الأندية لأنها فرحة وطن.