محمد بن علي الشهري
أتعجب من استمرار تساؤلات عشاق الهلال عن وضع استحقاقاته من الدعم العادل أسوة بباقي الأندية المنافسة، بما فيها بعض الأندية من خارج الصندوق.. فضلاً عن استمرار هؤلاء العشاق في المطالبة بحق الفريق من الدعم الخاص كممثِّل للوطن في المحفل العالمي بأمريكا.. عدا عمّن يتساءلون عن أسباب عدم دعم الفريق في مهمته الوطنية العالمية ببعض الصفقات الضرورية خلال فترة التسجيل الشتوية من أجل منحها الوقت اللازم والكافي للانسجام قبل المعترك العالمي.
نعم، أتعجب من إصرارهم على مطالباتهم، وعلى تساؤلاتهم وكأنهم سذج إلى درجة أنهم لا يدركون ما يجري حولهم.. أو كأنهم يعيشون في كوكب آخر! ذلك أن الحكمة الشعبية المصرية البليغة تقول: (اللي مايشفش بالغربال يبقى أعمى) فما بالنا والأمور واضحة عياناً بياناً وضوح الشمس في عِزِّ النهار بلا غربال ولا هم يحزنون.
وأتعجب منهم أكثر كونهم يعلمون بأن من خذل الهلال وهو على أعتاب مشاركته العالمية التي حقق خلالها وصافة العالم بقرارات مبنية على مسوغات وحيثيات هلامية تحدث عنها رئيس الدائرة العدلية المعنية.. فضلاً عن حرمانه من حقه بالاستفادة من (التدابير الوقتية).. هذا عدا فرض إقامة بطولة السوبر المشارك فيها قبل الاستحقاق العالمي بأسبوع..
يعني بالعربي: (انسوا) مسألة الدعم وعدالته و(انسوا) مسألة حق (ممثِّل الوطن) لأنه لو تم دعمه بأي شكل من الأشكال سيسترد عافيته.. وأقول: احمدوا ربكم إذا لم يجردوا الفريق من عناصره المحلية المميزة وتوزيعهم على مقاعد بدلاء أندية المؤخرة في أوروبا!
شوارد
- لماذا لم يتم نقل نهائي دوري كرة الطائرة.. ولماذا لم يتم تسجيله؟
- فيما يجري بين لجنتي الانضباط والاستئناف حول قضية واضحة إنما هو صورة يتجلى فيها الكثير والكثير من المعاني ومن الأمور المحزنة والمؤسفة.
- قالها الفاهم صراحة: أنت رايح لكأس العالم أم رايح لكأس الخليج؟ بمعنى أن لكل مقام مقالاً.. ولكل مهمة رجال.