فوزية الشهري
في عالم السياسة، يبرز القادة المؤثرون، ولا يقتصر تأثيرهم على الإنجازات فحسب، بل يتعدى ذلك إلى حضورهم وكاريزمتهم، التي تترك أعمق الأثر في شعوبهم ومن حولهم. ومن أبرز الأمثلة على ذلك: الأمير الملهم محمد بن سلمان، الذي جمع بشخصيته الفريدة بين الحضور الطاغي والرؤية الطموحة، فأصبح أيقونة في عالم القيادة.
منذ توليه ولاية العهد، برز كقائد مجدِّد، يجذب الأنظار بقوة شخصيته، واتزانه الفكري، وبلاغة حديثه، ولغة جسده الواثقة.
وهو اليوم يقود رؤية المملكة 2030، تلك الخطة الطموحة التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتنويع الاقتصاد السعودي.
أطلق الأمير محمد بن سلمان عددًا من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، شملت تحديث القوانين، وتمكين المرأة، والانفتاح الثقافي، ومحاربة الفساد. كما أقام علاقات استراتيجية قوية مع كبرى دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا.
وقد أصبحت المملكة العربية السعودية، منذ توليه ولاية العهد، ذات ثقل سياسي ومكانة دولية رفيعة، بعلاقات متوازنة مع الشرق والغرب.
وها هي اليوم تملك نفوذًا سياسيًا متصاعدًا، وتدير ملفات إقليمية معقّدة، بل وتُسهِم في التقريب بين الخصوم واستضافتهم لتسوية الخلافات، فأصبحت الرياض شريكًا حقيقيًا في صناعة القرار الدولي.
ويحمل الشعب السعودي للأمير محمد بن سلمان مشاعر حب صادقة ممزوجة بالاعتزاز، فهو مصدر الإلهام الأول، وعندما يتحدث، يشعر الصغير قبل الكبير بالفخر وهيبة هذا الوطن العظيم.
كلماته أصبحت عبارات متداولة تعزف على أوتار قلوبنا، وتدفعنا للسير قدمًا نحو المجد والعُليا. هو صانع التغيير، وهو من قال عن شعبه:
«جبل طويق الذي لا ينكسر»،
«لا يخاف ولا يعرف المستحيل»،
«ثروتنا الأولى التي لا يعادلها ثروة: شعب طموح».
ومن حصد الحب والولاء والطموح، حتمًا سيقود وطنه إلى عنان السماء بإذن الله.
وقد أشاد العديد من زعماء العالم بالأمير محمد بن سلمان وسياسته.
فقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:
«تربطني علاقات طيبة وصداقة شخصية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.»
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فخلال زيارته إلى المملكة - التي تُعد دليلاً على العلاقة الاستثنائية بين البلدين - أثنى على الأمير قائلاً:
«شاب رائع، له رؤية عظيمة، وله احترام كبير في العالم أجمع.»
«لدينا شركاء عظماء حول العالم، لكن ليس لدينا من هو أقوى، ولا أحد يضاهي الأمير محمد بن سلمان.»
«أنا أحبه كثيرًا.»
وأضاف ممازحًا الأمير:
«هل تنام الليل؟ لا بد أنك تتقلب في فراشك وتفكر في كيفية جعل الأمور أفضل.»
هذا الكلام، من رئيس دولة عظمى، يُعد بمثابة إقرار رسمي على ما وصلت إليه السعودية من تقدم وتسارع في التنمية.
لم يتوقف دور الأمير محمد بن سلمان عند حدود وطنه، بل تجاوزها ليشمل الإنسان في كل مكان.
فقد قال ترامب:
«لقد أخبرني الأمير محمد أن السوريين قد أنهكهم الحصار، وقد أقنعني بذلك، وهو رجل يملك قلبًا طيبًا كبيرًا.»
وبالفعل، تم رفع العقوبات عن سوريا، وأُعلن ذلك من عاصمة القرار - الرياض، في موقف إنساني نادر، كان ثمرة جهود الأمير الإنسان.
وقد رافق إعلان القرار، إيماءة الأمير الشهيرة بوضع يده على صدره مع تعبير الامتنان، والتي تحوّلت إلى أيقونة لدى الشعب السوري، وانتشرت في العالم أجمع، رمزًا للتقدير والرحمة.
(الزبدة)
في العالم عظماء كثيرون..
لكن لا أحد أعظم من محمد بن سلمان..
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب