عيسى الخاطر - الدمام:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، -عبر الاتصال المرئي- أمس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الجمعية لعام 2025م، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات الإستراتيجية والتنظيمية المدرجة على جدول الأعمال.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية خلال الاجتماع أهمية تعزيز الأداء المؤسسي وخدمة المستفيدين وفق أعلى معايير الحوكمة والكفاءة، منوهًا بأهمية الاستمرار في تطوير السياسات والبرامج بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية والتطور الذي يشهده القطاع غير الربحي.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع متابعة تنفيذ توصيات اجتماع مجلس الإدارة الأول لعام 2025م، والموافقة على توصية لجنة المراجعة الداخلية، إضافة إلى مناقشة واعتماد السياسة المحدثة لجمع التبرعات بما يتوافق مع نظام جمع التبرعات المحدث، إلى جانب اعتماد سياسة تضارب المصالح المحدثة وفق متطلبات قواعد حوكمة الجمعيات الأهلية الصادرة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
واطّلع المجلس خلال الاجتماع على مسودة التقرير المالي الربعي للربع الأول من عام 2025، ونتائج قياس رضا المعنيين، إضافة إلى استعراض تقارير تنفيذ إجراءات الالتزام وجدول توصيات اجتماع الجمعية العمومية الأول.
وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة خلال الاجتماع التزام الجمعية بمواصلة تطوير منظومتها الإدارية والمالية وتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية، منوهًا بالدعم والتوجيه المستمر من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وأعضاء مجلس الإدارة، الذي أسهم في تحقيق نتائج ملموسة في مسيرة الجمعية التنموية.
من جهة ثانية شهد أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بالإمارة أمس توقيع مذكرة تفاهم بين مديرية شرطة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
وقّع الاتفاقية مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد بن مبارك الوذيناني، ونائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للتطوير والشراكة المجتمعية الدكتور عاصم بن عبدالرحمن الأنصاري.
وقدم مدير شرطة المنطقة الشرقية جزيل الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته لتوقيع مذكرة التعاون مع الجامعة، موضحًا أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات البرامج المجتمعية والتوعوية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم السلامة والأمن المجتمعي، إلى جانب الاستفادة من الخبرات والتخصصات العلمية في مجالات الجودة، ورفع كفاءة الأداء، وتنمية القدرات البشرية، وتفعيل الجوانب البحثية والاستشارية بما يخدم الأهداف المشتركة بين الجانبين.
من جهته، أعرب الدكتور الأنصاري عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته ودعمه، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة فاعلة نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الأمني؛ لخدمة المجتمع، وتحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.
على صعيد آخر استقبل أمير المنطقة الشرقية في مكتبه أمس رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمّع الشرقية الصحي الدكتور عبدالعزيز الغامدي، والأطباء الفائزين بميداليات معرض جنيف الدولي للاختراعات لعام 2025م.ونوّه سموه، بالدعم غيرالمحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للبحث العلمي والابتكار، خاصة في المجالات ذات الأثر المباشر على صحة الإنسان وجودة الحياة، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن الابتكار هو أحد ركائز التنمية المستدامة، وأداة محورية في خدمة البشرية، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات يعكس ما توفره الدولة من بيئة حاضنة للمواهب الوطنية، ومراكز بحثية متقدمة، وسياسات تشجيعية تسهم في تحويل الأفكار إلى منجزات نوعية ذات أثر عالمي.
وهنأ سموه، منسوبي تجمّع الشرقية الصحي الفائزين، مشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد مصدر فخر واعتزاز، ويجسد ما وصلت إليه الكفاءات الوطنية من تطور وقدرة على التميز والمنافسة في المحافل الدولية.
وحصل الدكتور محمد الحداد على الميدالية الفضية عن اختراع «مباعد عقدة اللسان: أداة لعمليات اللسان وقاع الفم واختصار وقت الجراحة»، كما حصلت الدكتورة عهد زيدان، والدكتور منير بامذحج على الميدالية الفضية عن اختراع «الكريكوميتر – جهاز لقياس الضغط على الغضروف الحلقي لحظيًا»، فيما نالت الدكتورة فاطمة العباد الميدالية البرونزية عن اختراع «الدبوس السحري: أداة لتثبيت وتسريع الالتحام لكسور العظام».
من جهته أعرب المهيدب، عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على ما يلقاه منسوبو التجمع من دعم واهتمام، والحرص الدائم على تحفيز المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.