د.عبدالعزيز الجار الله
كان الحفل الرياضي في مدينة جدة مساء يوم الجمعة الموافق 30 مايو 2025م، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة:
(نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية كريمة منه -أيدَّه الله-، شرَّف سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي الحالي 2024- 2025، وتوَّج فريق الاتحاد بالكأس، بعد فوزه على شقيقه فريق القادسية).
هذا العرس الرياضي والتنموي والإعلامي الذي نقلته شاشات المحطات التلفزيونية، هو صورة من صور المملكة الحديثة التي تقود العالم للتنمية الصناعية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية لتقدم للعالم النموذج للنجاحات التنموية والسياسات الإدارية التي أعلنتها المملكة عام 2016 عبر رؤية المملكة 2030 . لتنفيذ برامج ومشروعات بنى تحتية واستراتيجية في إطار الصناعة والسياحة والرياضية والتنمية الحضرية الشاملة.
وقد أشار سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إلى وحدة منظومة رؤية السعودية، والمشهد الرياضي والجماهيري الذي نقل للعالم كون المشاركين نجوما عالميين لهم عشاقهم ومتابعوهم، أشار سمو وزير الرياضه في تصريح صحفي: «تُعد هذه الرعاية الكريمة امتدادًا لاهتمام قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- بتعزيز مكانة الرياضة، ضمن أولويات التنمية الشاملة، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تؤمن بدور الرياضة في تمكين الشباب والشابات، وإبراز صورة المملكة المشرقة على الساحة العالمية».
وإن تشريف سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- للمباراة النهائية، يعد تكريمًا كبيرًا للرياضيين كافة، وتجسيدًا عمليًا لحرصه على دعم هذا القطاع الحيوي، الذي شهد في السنوات الأخيرة نقلات نوعية، جعلت من المملكة وجهة بارزة لاستضافة أبرز الأحداث الرياضية الدولية، إذ نظّمت أكثر من 143 فعالية رياضية عالمية منذ عام 2018م وحتى الآن، جذبت ما يزيد على 3.2 مليون زائر من مختلف دول العالم.
إذن، هناك أرقام قدمها وزير الرياضة: نظّمت المملكة 143 فعالية رياضية عالمية منذ عام 2018م، جذبت ما يزيد على 3.2 مليون زائر من دول العالم. هي وقائع ومنجزات على أرض المملكة تمت خلال (9) السنوات الماضية من عمر الرؤية، لم يكن عملا معزولا، بل يشاركنا العالم إما عبر الشركات الدولية التي تنفذ المشاريع، أو الاستضافات الدولية، أو باللاعبين الدوليين، ليصبح الدوري السعودي ضمن أجندة المتابعين العالميين.
وهذا النجاح الدولي يحدث قبل المناسبة الكبرى استقبال الدول في كأس العالم عام 2034 على ملاعب المدن السعودية.