عبدالمجيد بن محمد العُمري
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم «ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ» «ما من أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
وهذه مجاراة شعرية بمناسبة قدوم عشر ذي الحجة، وبدأت بهذه الأبيات الأربعة، وبعثتها إلى نخبة من الشعراء، فأجازها بعض الإخوة و كتبوا ما ترونه بين أيديكم.
سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً للعمل الصالح المتقبل.
اللهُ أكبرُ.. بكرةً، واصيلا
ولهُ الثناءُ مُبجلٌ، تبجيلا
اللهُ أكبرُ.. - كلما هتفت به
مُهجُ العباد وسبحته طويلا
اللهُ أكبرُ.. إنها العشر التي
جعل الإلهُ بها إليهِ سبيلا
فلنتق اللّه العظيم ونبتغي
زلفى إليه وجنةً و ظليلا
***
المشاركة الأولى:
الله أكبرُ.. نعمَ ذلكَ قيلا
ولتُكثروا التَّسبيحَ والتَّهليلا
في العشرِ تشتاقُ القلوبُ إلى العلى
وترومُ للفوز الكبير وصولا
فُرَصٌ هُنالكَ للفلاحِ وفيرةٌ
يا فوزَ مَنْ يسعَى لها تَحصيلا
والحمد للمولى على آلائه
سبحان ربي بكرةً وأصيلا
د. محمد أبو بكر صو
***
المشاركة الثانية:
الله أكبر في الفضاء وأرضه
وبكل صوتٍ بكرة وأصيلا
نغم تفوح به الحناجرُ كلما
تاقت إلى عفو الكريم وصولا
تهتز من أصدائها أنفاسنا
نسماً يمر على القلوب عليلا
لله كم في العشر من داع إلى
نيل المكاسب من يروم حصولا !؟
أ. سعود العثمان
***
المشاركة الثالثة:
اللهُ أكبرُ.. بكرة وأصيلا
اللهُ أكبرُ.. غدوة ومقيلا
اللهُ أكبرُ.. مطلقٌ ترديدها
ما حلَّ عيد الأضحيات جميلا
عشرٌ مباركةٌ بآيٍ بُينت
قد أنزلت من ربنا تنزيلا
أحيوها براً وخيرٍاً تغنموا
فاللهُ يؤتينا الجزاء جزيلا
د. حمزة علي إبراهيم
***
المشاركة الرابعة:
سبحان ربي بكرة وأصيلا
والشكر في العشر العظام جزيلا
والله نسأل أن يفرج كربنا
يجزي على الصبر الجميل جميلا
والله نحمد أن حبانا نعمةً
نهدي له التكبير والتهليلا
يا رب أكرم أمةً أزرى بها
بعدٌ عن الطاعات كان ثقيلا
أحمد حسن زعزوع (سورية)
***
المشاركة الخامسة:
لله تشتاق القلوب طويلا
وله ثنائي بكرةً وأصيلا
سيظلُّ تكبيري وشكري سُلّماً
وهٌتافَ عبدٍ للجليل رسولا
علَّ الكريمَ يقيلُني مِنْ عثرتي
فاللهُ أكبرُ ما غفلتُ قليلا!
ها قدْ أنَبْتُ إلى العظيمِ بما جنت
كفّي، فغوثاً للذُّنوب مُزيلا!
حسين علي الحديد الرقي (سورية)