عبدالله سعد الغانم
جهودُ ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - في الرقي بهذا الوطن الغالي وخدمة الإسلام والاهتمام بقضايا المسلمين في كل مكان مذكورةٌ مشكورة.. سائرًا على خطى ملوك هذه البلاد الغالية من لدن المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى الملك سلمان -حفظه الله-. وما إسهامه المبارك في رفع العقوبات عن الشعب السوري إلا مثالٌ جليٌّ يصور اهتمامه الكبير بإخوانه المسلمين.
وهذه نبضةٌ شعرية من الخفَّاق كتبتُها محبةً وتقديرًا وإجلالاً لأميرنا المحبوب:
وليُّ العهدِ يرقى بالبلادِ
له العلياءُ في حُبٍّ تُنادي
هو المقدامُ عزَّامٌ جسورٌ
وينصر مَنْ يُضامُ من العبادِ
يواصل في العطاءِ به وفاءٌ
ليبقى المجدُ في كلِّ البلادِ
أعزَّ به إلهي الدينَ سدِّدْ
خُطاهُ وفِقَنْهُ للرشادِ
إلهي قوِّهِ واحفظْهُ دومًا
من الأشرارِ من أهلِ الفسادِ
** **
تمير - سدير