احمد العلولا
في ليلة عيد الأضحى المبارك عقد منتخبنا الأول العزم على استعادة جادة الانتصارات، محققا فوزا ثمينا على منتخب البحرين، مقدما ذلك هدية (عيدية) لمحبيه، الذين تأملوا فيه خيرا ولو في مسافة الأمتار الأخيرة، وعلى طريقة (أن تصل متأخرا خير من أن ألا تأتي أبدا)، كم من النقاط أهدرت من قبل، كانت كفيلة جدا بتحقيق التأهل المباشر بكل يسر وسهولة ولكن قدر الله وما شاء فعل، علينا عدم البكاء على اللبن المسكوب، إذا ما زالت فرصة التأهل واردة جدا، من المهم الفوز يوم غد في لقاء مسك ختام التصفيات على أستراليا الأكثر حظوظا في انتزاع بطاقة التأهل الثانية، لن أقول - بالخمسة - ولكن لو في - نصف هدف - تمنح منتخبنا النقاط الثلاث وتدفع به للعب في (الملحق) يعني في نهاية المطاف وبالعربي الفصيح (الملحق ولا القطيعة) وعلى غرار (العوض ولا القطيعة) وسامحونا!
منتخب (النشامى) والتأهل لـكأس العالم
مبارك لمنتخب الأردن الشقيق هذا المنجز الرياضي العربي الكبير في مناسبة إعلان تأهله رسميا لبطولة كأس العالم المقبلة، حيث كانت العاصمة العمانية مسقط مسرحا تم خلاله عرض ثلاثة فصول في إخراج نظيف لـبطل واحد وهذا الفوز المدوي لأول منتخب عربي في التصفيات التي ستختتم يوم غد الثلاثاء (التأهل المباشر) يعد إضافة كبيرة للرياضة الأردنية، منتخب النشامى منذ عام 2014 وهو يشق طريقه نحو بلوغ المجد الذي تمكن من خلاله الفوز بلقب وصيف البطولة الآسيوية ومن ثم توجه في شرف التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، تستاهلون، تستاهلون مع أطيب التمنيات بالتوفيق وسامحونا!
يا هي (تسعة) إسبانية - فرنسية
الذي تابع مباراة نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وفرنسا ليلة عيد الأضحى بالتأكيد استمتع في مشاهدة أهداف (تسعة) الإسبان يتقدمون بالأربعة وتحرز فرنسا الهدف الأول وتتقدم إسبانيا بالخامس، ومع ذلك واصل الديوك الهجوم، وبتسجيل ثلاثة أهداف متتالية يا لها من مباراة مجنونة في الإثارة، متخمة في الأهداف وسامحونا!
فهد المالك.. قلب الحزم
مبارك تأهل الحزم لدوري روشن للمحترفين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كنت أتابع مباراة الصعود مع (عدالة الحليلة) وإذا بالمخرج يظهر أبا سلمان مع كبار الحضور، وقتها تذكرت المالك فهد قلب دفاع الحزم قبل نصف قرن تقريبا حيث كان صمام أمان الخط الخلفي وقلب الحزم النابض شغفا وبشكل غير طبيعي، بل يكاد يكون خارج المألوف، وهو الذي يتردد على القصيم مع كل نهاية أسبوع برا قادما من العاصمة، حيث يدرس في معهد التربية الرياضية، وبعد ابتعاده عن المستطيل الأخضر (لم يكن أخضر بل ترابي) ومغادرته إلى أمريكا للدراسة لم ينقطع عشقه لبيته الثاني، وسرعان ما عاد للرياض ليواصل حبه الكبير كرئيس شرف للنادي، وبنفس طريقته كلاعب زمان، ها هو يتردد على القصيم أسبوعيا للوقوف إلى جوار حزم الصمود لدعمه ومساندته، وكان أبو سلمان هو القلب النابض والدينامو المحرك الذي ساهم في عودة الفريق لدوري الكبار، تحية تقدير واعتزاز لذلك الصديق الذي يعد الأب الروحي لكل منسوبي الحزم، وسامحونا!
إنزاغي.. الإيطالي.. الهلالي
بدأ العد التنازلي، ما هي إلا أيام معدودات، وتدق الساعة الهلالية في أمريكا بقيادة الإيطالي الجديد إنزاغي الذي وصف بـالعبقري من قبل موقع الهلال الرسمي، ولعله يكون كذلك، وربما خمسة النهائي الأوروبي من سان جيرمان الفرنسي التي سكنت شباك فريقه السابق إنتر ميلان تصبح لديه (لقاحا) في معترك بطولة أندية العالم، لذا نتمنى له التوفيق وقيادة الأزرق نحو سلم الانتصارات، من المؤكد أن الزعيم سيذهب دون أسلحة فتاكة، إذ لم يحظ بالدعم المتوقع، وعليه يجب القبول بما تؤول إليه النتائج من قبل الجمهور الهلالي الكبير وسامحونا!