عبده الأسمري
تشرفت خلال العشر من ذي الحجة لهذا العام بالتواجد في مكة المكرمة تحت أفياء من «السكينة» وظلال من «الروحانية» ترسخت في «الوجدان» وتجلت إلى «العنان» وسبحت بفكري في «ملكوت» البارئ المصور وتكاملت في «بصيرتي» معانٍ خالدة من «التروحن» مع قيمة «المكان» ومقام «المشهد».
تغشتني «رياحين» العبادة في أرجاء «البيت العتيق» وأمام المشاعر المقدسة التي تلحفت بالبياض وتجللت بالشعائر وتكللت بالمصائر التي تماثلت ما بين دعوات ارتفعت للاستجابة وابتهالات تزاحمت للإنابة أمام شواهد «المكان» ومشاهد «الزمان».
تجولت ورصدت وعاينت ووثقت تلك «الجموع» البشرية من رجال الأمن الذين كانوا «أبطال» الموسم وتملكتني كل معاني الفخر والاعتزاز والشرف وأنا أرى «منظومة» أمنية شاملة تنظم الحشود وتوظف المهام وتكرس الواجب وتسخر الأداء بترتيب دقيق وتنظيم احترافي تجلى في «المشاعر المقدسة» في بطولة «استثنائية» تجاوزت «التصور» وتعدت «التوقع» لتستقر على منصات «الواقع» في عمل منفرد تحول إلى حدث بشري وحديث عالمي.. رجال أمن من كل القطاعات تكاملت جهودهم وفق «خطط» عانقت أفق «البراعة» وسطعت في آفاق» النجاح».. ضباط من مختلف «الرتب العسكرية» وجنود من شتى «الجهات الأمنية» يقفون في كل الأماكن وفق تخطيط «مذهل» لتنظيم «السير» ورصد «المخالفين» وتوظيف معاني «التعامل» الراقي الذي وصل إلى حد «الدهشة» محولين «العمل» إلى ميدان لتأصيل «المهارات العملية» وتذليل «الصعوبات الميدانية» وإعلاء راية «السلوك» في الكلمة والابتسامة والعبارة موزعين «إهداءات» العطاء على أطباق من «الرقي» للعابر والمسافر والمقيم والباد والحاج والزائر.
يمتلك جنود أمننا البواسل «قدرات مذهلة» في تعزيز السلوك الأمني لخدمة البشر في كل المواسم والمراسم يؤدون «أدوارهم» بكفاءة عالية وتدريب فريد مع تفاصيل تؤصل «السعادة والريادة» في القلب والعقل من خلال التواصل والتعامل والأداء رغم «الجلد والمصابرة» على ساعات «العمل» وحرارة الأجواء ودقة المهمات ليعطروا «مشاهد» الذاكرة بعبير «التمكن» ويسطروا على «دروب» المرحلة» عظيم «الإتقان». غمرتني «مشاعر» العز وأنا أرى رجال الأمن حاضرين متواجدين في كل «الجهات الأربعة» يحيطون «الجميع» بأمن شامل من كل الاتجاهات وفق مستويات عالية تزرع «الأمان» في أعماق الأنفس وتعلي «الشأن» إلى آفاق «الاعتزاز».
سواعد وطنية سخرت مهاراتها وتدريبها وخبرتها لصناعة «الإجادة» بكل تفاصيلها من عمق التخطيط إلى أفق التنفيذ وسط «أدوار» متقنة تترابط باحترافية «مذهلة» ما بين غرف العمليات ومواقع «الميدان» من جهات أمنية مختلفة ليتشارك الجميع في الترتيب والتنظيم ورسم «خرائط» النظام على واجهة «التاريخ» في «مشهد» هو الأول من نوعه على الأرض والأكمل في نجاحه أمام الملأ.
أجاد رجال الأمن بمختلف مهاهم ارتباط السلوك بالمسلك وتشكيل «ملاحم» من الأداء المهني الإنساني الذي وظف «المعاني الإنسانية» في أبهى ملامحها وأزهي صورها ضمن مستويات عالية من الجودة على الصعيدين الشخصي والعملي مما يؤكد «انفراد» وزارة الداخلية في الربط ما بين «استثمار» الطاقات في حصد «ثمار» المنجزات بكل تمكن وتمكين ومكانة.
رفع جنود أمننا رايات الإخلاص والأمانة والإتقان والإجادة والتدريب والتأهيل في أفق «الوطنية» محققين غايات العطاء والسخاء والوفاء والأداء في منظومة «فريدة» ترسخت في ملحمة «البطولة» وسط شواهد فاخرة من إمضاء السلوك ومشاهد زاخرة من ضياء المسلك.