وكالات - عواصم:
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: إن الحلف بحاجة إلى زيادة 400 في المائة لقدرات دفاعاته الجوية والصاروخية، وهي من أولويات قمة مرتقبة لأعضاء الحلف في لاهاي، في وقت لاحق من الشهر الحالي، يضغط روته على الأعضاء لزيادة الإنفاق على الدفاع ليبلغ 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى تخصيص 1.5 في المائة أخرى للإنفاق المرتبط بالأمن على نطاق أوسع لتلبية مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوضع هدف إجمالي يصل إلى 5 في المائة.
وكان روته قد قال الشهر الماضي: إنه يتوقَّع التوصُّل إلى اتفاق بشأن هذا الهدف خلال القمة التي ستعقَد يومي 24 و25 يونيو.
في المقابل، قال الكرملين: إن حلف شمال الأطلسي «أداة للعدوان والمواجهة»، وصرّح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إيجازه اليومي «الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الطرق الممكنة طبيعته كأداة للعدوان والمواجهة».
ومع عدم وجود تهدئة تذكر للقتال في الحرب الروسية على أوكرانيا على الرغم من الدعوات إلى وقف إطلاق النار، فإن الضغوط تزداد على الدول الأوروبية لرفع إنفاقها الدفاعي بعد أن أشار ترمب إلى تغيير في السياسة، مما يدفع أوروبا إلى تعزيز قدرتها على حماية نفسها.