نواف بن خالد الرتيق
إن تحدثنا عن سلمان بن عبد العزيز الرجل الذي ظل ثابتاً كجبل طويق، لا يهزه ريح، ولا يغريه شيء، وهو الموسوعة والتاريخ التي تحفظ تفاصيل الوطن، وأسرار الأمة.
هو ليس ملكاً فحسب، هو الرمز الثابت وباني الأمة ودرع الوطن وحاميها، إنه الملك والأب والقائد والشجاع والمهندس والمعلم والكاتب، والقارئ.
عاصر مرحلة التأسيس، وعاصر كل التحديات التي واجهتها الدولة، وتولى مناصب ومسؤوليات إدارية وعديدة، وهو من حول الرياض من صحراء إلى عاصمة، عصرٌ يُكتب، وعهدُ يُذكر ويروى، وصوتٌ يبقى في ذاكرة كل من عرفه وعاش في ظل حكمه، هو ليس مجرد حاكمٍ فقط، بل هو أبٌ لشعبه قبل أن يكون ملكاً.
في زمنه انطلقت رؤية السعودية 2030 بقيادة ابنه ولي العهد محمد بن سلمان، حيث تحولت المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض إلى حكاية انطلقت وانتشرت حول العالم، وتُعد اليوم مثالاً للتحولات الكبرى في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والرياضية، والتعليمية.
المملكة أصبحت نموذجاً عالمياً في التحولات وعلى كافة الأصعدة وكذلك في تطوير بنيتها التحتية، وتحقيق أهداف طموحة على جميع الأصعدة، ورائدة لكل شيء.
وقد كان للملك سلمان دور بارز في دعم الأرامل والأيتام والمحتاجين، حيث قدم الدعم المادي والمعنوي لهم، وخصص العديد من البرامج التي تضمن لهم حياة كريمة. كما لم يغفل عن دور الأطفال، فاهتم بتوفير التعليم والرعاية الصحية لهم.
الملك سلمان بن عبد العزيز ليس ملكاً، أو فصلاً في كتاب، بل هو عنوان أمةٍ لا تنحني إلا لله، ودولة عظيمة، وراية لا تطوى، ودرعٌ للحق، وصوت للعزة، يحمل في قلبه حب وطنه وشعبه وأمته بكل فخر.
إذا ذكر العدل قيل: «سلمان».
وإذا ذكر الحزم قيل: «سلمان».
فسلامٌ على سلمان
وسلامٌ على الملك حين حكم وعدل
وسلامٌ على دولة يقودها رجال إن قالوا صدقوا، وإن وعدوا أوفوا.