عبدالمجيد بن محمد العُمري
منعني عارض صحي من تلبية دعوة عدد من الأهل والأصحاب، وقد اتصل علي كثيرٌ منهم مطمئنين أولاً، وراغبين في عدم الانقطاع عنهم والتواصل بهم، فقلت لأحد الإخوة - جزاه الله خيراً- وقد كثر سؤاله واتصاله:
إن أُنسي في الجماعة
وعلى خيرٍ وطاعة
مع قريبٍ أو صديقٍ
نلتقي لو بضع ساعة
لست من أهل اعتزال
وانفراد أو قطاعة
وأُحبُّ الوصلَ ديناً
ليس أُنساً أومتاعة
وأَحبَّ الناس عندي
فاضلاً ضاء شعاعه
وأنيساً لا يُماري
ما طوى يوماً شراعه
يُزْجي للجلاسِ نصحاً
يُعطي من خير البضاعة
إن في الوصلِ دواءٌ
يمنحُ الجسمَ المناعة
مرحباً أهلاً وسهلاً
جملة أهوى استماعه
ولمن ولى و قفى
أحسن الله وداعه