بدر الروقي
لم يكن التنظيم والترتيب الذي سار عليه حج هذا العام، وما لاقى من نجاحات مبهرة؛ بالأمر المستغرب ولا بالشيء الجديد. سنوات وهذه الدولة - بعد توفيق الله - تسيّر مواسم الحج وتصل بها إلى بر الطمأنينة والأمان، محققة أقصى درجات النجاح.
النجاحات المتوالية في إدارة الحشود المليونية في كل عام، بل طوال العام؛ يعكس الاهتمام الذي يضعه ولاة أمر هذه البلاد - وفقهم الله - ومدى الحرص الدائم على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام؛ الأمر الذي جعل أسهم النجاح تتصاعد في كل عام عن سابقه.
اليوم برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي يمثل أحد (برامج رؤية المملكة 2030) يحقِّقُ كل أهدافه الإستراتيجية في مدة وجيزة. وفَّر خلالها للحاج والمعتمر كافة سبل الراحة والرفاهية أثناء أداء مناسكهم.
هذا النجاح المبهر، والمخرجات المذهلة لحج هذا العام تجعل من فرحتنا بالحج (فرحتين) فرحة العيد، ثم فرحة نجاح خطة الحج. وهذا ديدن الشرفاء، الذين يمثل لهم نجاح الوطن بقطاعاته ورجالاته الشيء - الكثير الكثير-.