يعقوب المطير
نهاية سريعة لامبراطورية الناقل التلفزيوني السعودي SSC بعد خسارته لحقوق النقل التلفزيوني للبطولات السعودية للمواسم الستة القادمة والتي فازت بها منصة «ثمانية».
الناقل التلفزيوني SSC الذي بدأت مسيرته في النقل التلفزيوني في عام 2021 في بث تلفزيوني ورقمي لأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية، و نقل الكثير من البطولات المحلية و العالمية أبرزها بطولة كأس الملك الإسباني والسوبر الإيطالي والسوبر الإسباني وبطولات كأس العالم للأندية للنسخ الثلاثة الماضية وايضا الأحداث الرياضية الإقليمية والعالمية بالألعاب الرياضية المختلفة لمسيرة امتدّت لخمس سنوات.
إلا أن هذا الناقل التلفزيوني كان في محل شك دائما في إمكانياته من قبل الشارع الرياضي، وخاصة في البطولات الآسيوية وتحديدا في نقل كافة مباريات المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 التي فشل في الحصول على حقوقها.
وأيضا بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي سوف تقام في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يمثل فيها نادي «الهلال» المملكة العربية السعودية ، إذ لن يتمكن المشجع السعودي من مشاهدة مباريات ممثل الوطن عبر القنوات الرياضية السعودية لأول مرة في هذه البطولة العالمية بعدما نقلت آخر ثلاث نسخ من بطولة كأس العالم للأندية عبر قنوات SSC الرياضية السعودية.
بحيث أعلنت شركة «ثمانية» بشكل رسمي عن فوزها بحقوق النقل التلفزيوني للبطولات السعودية لمدة ست سنوات، لتنقل بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ، وبطولة دوري روشن السعودي، وبطولة كأس السوبر السعودي، وبطولة دوري يلو للدرجة الأولى، كما ستتولى شركة ثمانية في القيام بالآتي:
-نقل وتغطية مباريات البطولات وتقديمها للجمهور بطريقتين: البث الرقمي، والبث الفضائي عبر قنوات تلفزيونية جديدة.
- نقل المباريات من خلال مسارين، الأول بشكل مجاني عبر القنوات الفضائية، والثاني من خلال الاشتراك في باقات محددة تتضمن مزايا إضافية.
كما سوف تقوم «ثمانية» بنقلها المباريات بتقنية تبدأ بـتقنية FHD حتى تقنية 4K و 50Fr في الثانية وهذه جودة عالية جدا في جودة نقل المباريات، ومشاهدة المباريات بصوت الجماهير، وكذلك مشاهدة اكثر من ثلاث مباريات في وقت واحد.
نحن أمام ناقل تلفزيوني جديد بتحديات جديدة ؛ فهل سوف ينجح ويكسب تطلعات الجماهير الرياضية في جودة نقل مباريات البطولات السعودية في منطقة الشرق الأوسط وهي المنطقة الجغرافية التي سوف تنقل فيها «ثمانية».