بدر الروقي
هناك في ميامي جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية تستقر البعثة الهلالية؛ استعدادا لخوض المنافسة المونديالية للأندية.
الهلال لم يذهب ممثلا لمحبيه والذين يمتدون من الخليج إلى المحيط، بل حاملا لواء آمال وتطلعات السعوديين كافة، ورافعا شعار واسم الوطن في هذا المحفل العالمي.
وبالرغم من شح الدعم الذي وجده الهلاليون قبل انطلاق هذه النسخة، إلا أن الهلاليين باستطاعتهم تجاوز مرحلة المستويات المتذبذبة التي لازمت الفريق سواء في المسابقات المحلية أو في نخبة آسيا.
الهلاليون اليوم يدركون أنهم ليسوا في نزهة ولا رحلة استجمام، بل في مهمة تمثل المشروع الرياضي الضخم الذي وجد منذ انطلاقته الرعاية والاهتمام من سيدي أمير الشباب محمد بن سلمان - حفظه الله.
كلنا ثقة في هلالنا ولا نخاف عليه إلا منه؛ فمتى ما كان اللاعبون في يومهم - ذهنيا ومعنويا - حتما ستكون بطولة مختلفة ومشاركة ستحظى بالنجاح بإذن الله.
حقيقة لم يذهب الهلال للمشاركة العالمية وهو الأعلى قيمة تسويقية بين الأندية المشاركة ولا الأكثر عقودا ورعايات؛ تجعله يقف في طابور المرشحين للمراكز الأولى، ولكنه يملك حصيلة طيبة من الذكريات والخبرات في هذا الكرنفال العالمي، وما وصافة 2022 في المغرب إلا دليل أتمنى أن يتكرر في هذه النسخة.