الوكالات - واشنطن:
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مساعديه مساء أمس الأربعاء موافقته على خطط الهجوم على إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي ريثما يتأكد من تخلي طهران عن برنامجها النووي، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المداولات.
ويأمل ترامب أن يُجبر تهديده بالانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت لليوم السادس طهران على تلبية مطالبه، وفقًا للمصادر التي أبلغت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء: إنه لا يريد شن ضربة أمريكية على إيران، لكنه أشار إلى أنه مستعد للقيام بذلك إذا كان ذلك ضرورياً للقضاء على برنامج إيران النووي.
وواصل ترامب تحذيراته بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضرب برنامج طهران النووي، في الوقت الذي حذر فيه مرشد إيران مجدداً من أن الولايات المتحدة ستواجه برد قاس إذا هاجمت.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي : «أنا لا أسعى للقتال.. ولكن إذا كان الخيار بين القتال وامتلاك سلاح نووي.. فعليك أن تفعل ما عليك فعله».
وأضاف قائلاً: «إن أمراً كبيراً قادما الأسبوع القادم» ، وأشار الى أن إيران ترغب في الاجتماع واقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض.. وقد نقدم على ذلك».
وقال: إنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن كيفية التعامل مع إيران، وقال: إن إسرائيل تُبلي بلاء حسنا في هجماتها الهادفة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية معبراً عن اعتقاده بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي قبل بدء الهجمات.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن بلاده لن تستسلم وحذر من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها.