د.عبدالعزيز الجار الله
بعد أن اعتمد المكتب الدولي للمعارض وبشكل نهائي ملف تسجيل إكسبو 2030 الرياض خلال اجتماع جمعيته العمومية في باريس، فإن الرياض ستستعد عام 2030 لأهم وأكبر حدثين في هذه المرحلة من عمر التنمية السعودية هما:
- الاحتفال بالسنة الأخيرة من الرؤية السعودية 2030 والتي بدأت عام 2016، وتدشين المشروعات التي يتم إنجازها خلال سنوات الرؤية.
- استقبال العالم في معرض أكسبو 2030 الرياض بمشاركة (195) دولة، وأكثر من (40) مليون زيارة، من 1 أكتوبر 2030 ولمدة (6) شهور، وقد وعدت المملكة أن يكون معرضا استثنائيا لا يشابه المعارض السابقة، أما لماذا أعلنت المملكة عن نية تميزها في طرحها الدولي، لأن التحضيرات للمعرض بدأت في وقت مبكر، ولأن الرياض ستكون في موعد المعرض قد انتقلت إلى مرحلة جديدة بعد افتتاح مشروعات الرؤية، فالرياض لن تكون بإذن الله كما هي الآن فمعظم مشاريعها ستفتتح والتدشين ربما أيام المعرض، وتضيف له جمالا على جمال، لكون الرياض إحدى المشاريع (5) الكبرى والتي تضم ثلاثة من المشاريع الكبرى هي: القدية والدرعية وروشن. وفي تفاصيل الاعتماد:
- حصل ملف تسجيل معرض «إكسبو 2030 الرياض» على الاعتماد النهائي خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس في 17 يونيو 2025 م، وهي المرحلة الأخيرة لاعتماد تسجيل الدولة المستضيفة، كما تسلّم وفد المملكة عَلم معرض إكسبو الدولي.
- رأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المكلف المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، بحضور السفير السعودي لدى فرنسا فهد الرويلي.
- تؤكد الموافقة على ملف التسجيل جاهزية المملكة لاستضافة معرض إكسبو استثنائي يتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
-كما أنه خطوة مهمة تؤسس لمرحلة جديدة في رحلة المملكة نحو تنظيم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ معارض إكسبو الدولية، وبما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
- يُقام إكسبو 2030 الرياض خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030م إلى 31 مارس 2031م، وهي فترة المهرجانات والاحتفالات بالمملكة تغطي فصول الخريف والشتاء والربيع، المعرض على مساحة 6 ملايين متر مربع شمال مدينة الرياض ووسط مشروعات عدة حدائق ومدن رياضية ومطار الملك سلمان.
- صُمم الموقع لاستقبال أكثر من 40 مليون زيارة، عبر بنية تحتية متطورة بمعايير عالمية، ومرافق ضيافة متقدمة تضمن تجربة استثنائية لكافة الزوار.
- مشاركة أكثر من 195 دولة، ليُرسي معايير جديدة في مجال التعاون الدولي والمشاركة الفاعلة.
- يشكل منصة نوعية تسهم في التنمية وتحفيز الابتكار ليمتد أثره للأجيال القادمة، في ظل دعم حكومي غير محدود، ورؤية طموحة، وخطة إستراتيجية شاملة.