واس - العواصم:
أكدت جامعة الدول العربية أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية عقب العمليات العسكرية ضد إيران، مُعربة عن إدانتها لأية أعمال عسكرية تنتهك سيادة الدول.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أمس على أن التصعيد الحالي لن يؤدي سوى إلى دوامة لا تنتهي من العنف المستمر، بما يُرتب تداعيات سلبية على الجميع.
وناشدت في بيانها جميع الأطراف الامتناع عن الانجرار إلى دوامة التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية كسبيل وحيد لمعالجة القضايا كافة محل الخلاف.
من جانبها أعربت رابطة العالم الإسلامي عن مخاوفها من تداعيات استهداف المنشآت النووية الإيرانية، على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الرابطة أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وسلوك المسار الدبلوماسي للوصول إلى معالجة سياسية تحفظ أمن وسلامة المنطقة.
كما أدان البرلمان العربي العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البرلمان العربي -في بيان أمس- أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي يجب أن تقود الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية لجميع الأزمات القائمة وليس العكس، مطالبًا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب باحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.
وحذّر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجرّ المنطقة إلى مزيد من الفوضى، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد، ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية، ورفضه التام باستخدام القوة العسكرية وسيلةً لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية، فهي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.