احمد العلولا
مثل ما كان منتخبنا السعودي في مونديال قطر الذي فجر مفاجأة مدوية من العيار الثقيل، وقد أطاح بمنتخب ميسي.. كان المنتخب حديث العالم.. وقد حقق من الشهرة والأضواء الشيء الكثير ومالم ينله طوال تاريخه.. وبالأمس.. جاء دور ممثل الوطن سفير الكرة السعودية في كأس العالم للأندية.. هلال الوطن الذي صمد في طريق الريال بطل العالم وأحبط مشروعه بتكرار الفوز الذي حدث في نهائي مونديال المغرب.. وبعد المباراة كان الهلال حديث العالم وتم إنصافه من قبل الإعلام العالمي وبالذات الإسباني الذي امتدح أداء الفريق وقدم مباراة للتاريخ وكاد يخرج فائزاً.. وكم كان الريال محظوظاً بالفوز بنقطة ثمينة.. يكفي تواجد سبعة لاعبين مواطنين في داخل الملعب أمام الملكي.. ولعل وعسى واصل الهلال طريقه بالفوز على سالزبورج التي جرت صباح اليوم.. أتمنى ذلك و..، سامحونا!
بونو.. حارس عملاق ( كامل الدسم )
ذلك المغربي ذو الملامح البريئة.. الحارس الأمين الذي يمكن الوثوق به في المواقف الحاسمة.. قتل فرحة لاعبي الملكي الإسباني الذين تهيأت لهم في الدقائق القاتلة ركلة جزاء ويا فرحة ماتمت.. بونو (ولد ياسين) قال كلمته:(أنا موجود) وأنقذ فريقه الهلال من الخسارة.. ويا عجبي من هكذا اعلام..، يردد بأن الريال أضاع ضربة الجزاء.. والحقيقة أن عملاق الهلال هو من تصدى لها!
تبدو ذاكرة الإسبان ضعيفة.. فالحارس سبق له الفوز بجائزة أفضل حارس في الدوري هناك.. تناسوا بالطبع كيف استبسل في عبور دور الـ 16 بعد أن نجح في صد ركلتي جزاء لمنتخب المغرب وأمام إسبانيا في مونديال قطر في النهاية.. حارس من الوزن الثقيل يعد بمثابة فريق كامل.. -حفظك الله- بونو وحفظ مرماك من ولوج الأهداف.. سامحونا!
جمعان النصر -الله يعينكم-
ماجد الجمعان الرئيس التنفيذي السابق لنادي النصر.. اللاعب السابق أيضاً الذي لم ينل شهرة كتلك التي حصل عليها (محيسن الجمعان) إلا إنه بعد قرار إقالته من منصبه ومن ثم ودع جمهور ناديه بكلمتين -الله يعينكم - يبدو ستمنحه بريقاً إعلامياً لامثيل له.. لقد أصبح الجمعان (حديث بعض المجالس النصراوية) بصرف النظر عن تداعيات مشكلته مع ناديه التي اتسمت بالضرب من تحت الحزام).
تباينت ضربات الطرفين.. وكل منهما يعلق الجرس في رقبة الآخر..آخر المطاف: تغريدة للمقال ماجد بأنه لن يصمت وسيقوم برفع دعوى قضائية.. ويبدو بأننا موعودون مع صيف ساخن جداً ربما أكثر حرارة من الصيف الذي أعلن دخوله بشكل رسمي يوم غد الثلاثاء سامحونا!
اتحاد الإعلام السعودي.. آخر من يعلم!
هناك مثل شعبي معروف (تسمع بالمعيدي خير من أن تراه) هذا ينطبق على واحد من الاتحادات الرياضية.. والمسمى (الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي) له أهداف.. ورؤية.. وبرامج.. وأنشطة.. لكنها على الورق.. وإن كانت له خطط فإنها (حبيسة الأدراج).
بالأمس القريب غيب الموت كبير المؤرخين الرياضيين الزميل الدكتور/ أمين ساعاتي - رحمه الله -ومن باب الفضول قررت الدخول على موقع الاتحاد بهدف الوقوف على تأبين المعني في الشأن الإعلامي الرياضي للفقيد ساعاتي.. ولكن يا لـ خيبة الأمل ..، لم أجد شيئاً يذكر ولا (سطرا واحدا)، وقد يكون بسبب جهل ذلك الاتحاد وعدم معرفته برمز كبير من رموز الإعلام ويكفي أنه قدم للمكتبة الرياضية عشرات الكتب أهمها (تاريخ الحركة الرياضية) أعيدوا النظر في مايسمى بذلك الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي و..، سامحونا!
بعيداً عن الرياضة
(سلطان تمير)
في كل زيارة أقوم بها إلى محافظة تمير بدعوة من الصديق العزيز/ خالد العثمان.. ويأخذني في جولة استكشافية على معالم المدينة التي كل مرة أزورها أتطلع لزيارتها مرة أخرى، الشاهد.. لاحظت التغير غير الطبيعي.. وبرز لي اسم الوجيه الشيخ / إبراهيم بن عبد المحسن السلطان الذي ضرب أروع الأمثلة في رعاية مدينته والاهتمام بها وكأنها (بيته الأول) بارك الله في صحته وأهله.. لقد سخر المال الذي منحه الله في تطوير تمير بالمرافق الخدمية ذات الطابع التنموي والإنساني.. هنا مشفى وهناك مؤسسة اجتماعية، وهذا مسجد.. وتلك مؤسسة خيرية تقدم المساعدات المالية للمقبلين على الزواج.. الشيخ السلطان (رجل في أمة) وكم أنت (تمير) محظوظة بأن هناك من يضعك في قلبه على الدوام و.. سامحونا!