عبدالله سعد الغانم
بعضُ المواقفِ تُعيي المرء تبيانا
ولن يوافي أهلَ البرِّ إحسانا
تبقى المشاعرُ في الخفاقِ ساكنةً
حتى يعيشَ بها في الدهرِ جذلانا
يظلُّ صاحبها يدعو لمنْ زرعوا
في الدربِ ورداً وأزهاراً وريحانا
للهِ درُّ ذوي الإحسانِ قد أسروا
منا بصُنعهمُ روحاً ووجدانا
يرعاهمُ الله إنْ حلوا وإنْ رحلوا
يجزيهمُ مع جِنانِ العدْنِ رضوانا
** **
- تمير