أ.د.عثمان بن صالح العامر
- الالتفاف خلف الحاكم، ولي الأمر، وطاعته، والالتزام بما يصدر عنه من أوامر، وتنفيذ ما يتخذ من قرارات، وتطبيق ما يعتمده من أنظمة وتعليمات، حتى وإن كانت تتعارض مع مصالحك الشخصية، فمصلحة الوطن فوق كل شيء، ومتخذ القرار هو أعلم منا جميعاً بما هو خير لمملكتنا الغالية في الحاضر والمستقبل الآت.
- المحافظة على الوحدة الوطنية، واللحمة المجتمعية، والتراص صفاً واحداً تحت راية الدولة المباركة، (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وفي ظل القيادة العازمة الحازمة الحكيمة -حفظها الله- وأدامها عزاً للإسلام والمسلمين، حتى وإن لم تتناغم مع الانتماءات الأدنى سواء أكانت قبلية أو مناطقية أو حتى ميول ورغبات شخصية.
- الدعاء لولي الأمر، والأكثر من ذلك تقرّباً لله، وإعانة له على المهام المناطة به والمتعلقة بذمته، وحرصاً على سلامة الوطن، وأمن ورخاء وسعادة المواطن، {... رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا...}، هذا دعاء إبراهيم عليه السلام لهذه الأرض الطيبة الطاهرة، وواجب علينا أن يكون هذا من بين أدعيتنا التي نرددها في سرنا وجهرنا لأنفسنا وأولادنا ووالدينا ومن نحب.
- إعزاز الرموز الوطنية، والذب عنهم، والرد على كل من أراد الإساءة لهم، سواء أكان ذلك من خلال قنوات ومحطات الإعلام القديم، أو مواقع ومنافذ الإعلام الجديد، وبكل اللغات، وجميع الوسائل والمنصات.
- عدم الأخذ بالشائعات، والحرص على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الاجتهاد في التحليل والمقارنة والاستنتاجات، أو تصديق المنجمين والأفاكين وأهل الأهواء والترندات.
- التوكل على الله، والاستعانة به، ورجاء ما عنده وحده سبحانه وتعالى.
كل هذه الأمور الواردة أعلاه مطلوبة منا جميعاً في كل وقت وحين، ولكنها اليوم ونحن نرى أن تداعيات الحرب الدائرة بين العدو الصهيوني المحتل وإيران قد طالت دولة قطر الشقيقة، أقول إن هذا الظرف الصعب يوجب علينا أن يكون منا الوفاء بهذه المتطلبات جميعاً أكثر من أي وقت مضى، وأن نكون جميعاً بلا استثناء جنود وطن، وحماة أرض، وحراس عقيدة وقيادة وشعب، فالله الله أن يُؤتى الوطن من قبلنا فكل واحد منا على ثغر من ثغور وطن العز والمجد، حفظ الله بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية، وأدام عزنا، وحمى خليجنا، ووقانا شر من به شر، ودمت عزيزاً آمناً يا وطني وبلاد المسلمين، وإلى لقاء، والسلام.