يدور في ذهن كل محب لمنتخب الوطن سؤال وهو هل سنتأهل؟ وذلك عندما يلاقي منتخبنا السعودي نظيره المكسيكي فجر يوم الأحد في دور الثمانية من بطولة كأس الكونكاكاف 2025. حيث حل منتخبنا ثانيا عن مجموعته بعدما حصد 4 نقاط جمعها من الفوز على هايتي والخسارة من الولايات المتحدة ومن ثم التعادل مع ترينيداد وتوباجو. حقيقة الإجابة صعبة كما هو السؤال. فمن المتوقع بل الأكيد أن مواجهة منتخبنا ضد المكسيك صعبة ومعقدة لأسباب كثيرة منها تأرجح مستويات منتخبنا. مقارنة بقوة المنتخب المكسيكي أحد عمالقة القارة الذي يشارك بكامل نجومه والذي تصدر مجموعته حيث فاز بمباراتين وتعادل بواحدة. إضافة لوجود دعم جماهيري مكسيكي كثيف. تاريخيا إلتقى منتخبنا بنظيره المكسيكي في 6 مواجهات سابقة، حيث خسرنا 5 مواجهات وخيم التعادل على مباراة واحدة. عموما مشاركتنا في هذه البطولة خطوة كبيرة لمنتخبنا كاحتكاك وتنافسية. صحيح أن النتائج الإيجابية مهمة ومقياس لتطور الأداء. إلا أن الاحتكاك والتمرس في مثل هذه البطولات القوية أهم لتحقيق نتائج وتطور أفضل فيما هو قادم.
وفي فجر هذه الجمعة يتكرر نفس السؤال. وهو هل سيتأهل ممثل الوطن الهلال؟ عندما يخوض مباراته المصيرية ضد باتشوكا المكسيكي. وهو لقاء يحتاج لروح قتالية وتقديم ملحمة كروية. من أجل الوطن ثم الهلال للتأهل لدور الـ16. إذ على هلال إنزاغي الدفاع الحذر والهدوء والتركيز في التنظيم مع تنويع اللعب وأهمية وضع حلول هجومية لاستغلال الفرص. لم يتبق من أندية العرب وآسيا إلا الهلال السعودي الذي يحاول البقاء لآخر نقطة بالبطولة. والطريف في الموضوع بأن المنتخب سيقابل منتخب المكسيك والهلال أيضا سيقابل ناديا مكسيكيا! واللقاءان كلاهما بأمريكا!
فكل الأمنيات لمنتخبنا الوطني وممثل الوطن الهلال التوفيق والتأهل.
كور مبرومة
رينارد: لا بد من فرض إيقاع هجومي خطير ومثمر.
بونو: عاد مع عودة التنظيم الدفاعي الممتاز.
ناصر الدوسري: نسخة متطورة وممتازة مع إنزاغي.
ميسي: ليس المهم أين يأتي. المهم أن يأتي لدورينا.
بيولي: بإقالته.. هل الخلل كان فنيا أم إداريا؟
خاطرة لعام 1447هـ
نطوي سنة مرت بها هموم وأفراح
ونبدأ السنة هذه عساها سعيدة.
جعل الهموم اللي من العام تنزاح
ونلقى السعادة في سنتنا الجديدة.
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقا