احمد العلولا
ضرب ممثل الوطن موعداً يوم غد الثلاثاء في مواجهة ساخنة توصف بأنها ذات معيار ثقيل، وثقيل جداً حينما يلتقي متصدر مجموعته (مانشستر ستي) الذي حصد أعلى عدد من النقاط من بين المجموعات الثماني (تسع نقاط من فوز في كل مبارياته الثلاث في الدور التمهيدي)، الهلال الذي استبعده مايسمى بـ الذكاء الاصطناعي بالوصول لدور الـ 16 نتيجة عزم وإصرار التورنيدو ورفقائه على تأهل الهلال مرفوقاً بمتصدر المجموعة ريال مدريد، وكانت مباراة الحسم والفوز الوحيد لفريق عربي آسيوي في هذه البطولة، الهلال (هل هلاله) بالتزامن مع حلول العام الهجري الجديد، وكل الأمنيات أن يتخطى حاجز مانشستر سيتي، بالمبارك للنجم / سالم الدوسري هداف العرب في كل بطولات العالم للأندية، و سامحونا!
ميسي.. هلالي.. وبس
اللاعب الذي أبهر العالم منذ ثلاثين عاماً، (الفلتة، الفنان) أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني ميسي، يبدو أنه في طريقه للعاصمة السعودية الرياض للعب في الهلال مجاورا لمنافسه التقليدي (حي العريجاء) كي يلتقي بـ رونالدو في مباريات الفريقين وسط أجواء من الإثارة والمتعة، ميسي في تصريح له قال: إنه اختار اللعب في فريق مثل وطنه في كأس العالم للأندية، ولن يوافق في تمثيل أي فريق آخر مهما كانت الظروف، المتبقي من عقده مع ميامي بحدود 190 يوما لن تشكل أي عائق في طريق قطع تذكرة سفر للتوجه للعاصمة السعودية (يمتلك طائرة خاصة، أحدهم، وهو إعلامي كبير، يردد منذ أيام بأن ميسي عليه اختيار اللعب في الأهلي، لأنه الأنسب له، لكن الأسطورة لم يسمع لكلامه، وقال اخترت اللعب في الهلال وبس، و سامحونا!
الحر.. ذبحهم
علينا أن نحمد الله أولاً وأخيراً بأننا قادرون ومتمكنون من التأقلم مع كل الأجواء بما فيها الصعبة، نتعايش مع الطقس كان شديد الحرارة أو شديد البرودة، كم هي المباريات في كأس العالم للأندية التي توقفت بسبب الطقس، بمجرد قدوم سحابة تحمل رشات من المطر يتوقف اللعب بدون تردد وزيادة على أن يتم إخلاء المدرجات من الجمهور، وعندنا من منكم يتذكر نهائي بطولة الأندية الخليجية على ملعب الملز سابقاً (مدينة فيصل بن فهد الرياضية) بين الهلال والعربي الكويتي وفاز بها الأزرق بهدف سعد مبارك، جمهور غفير لم يكن له مثيل من قبل لم يغادر المدرجات الأسمنتية التي تحولت إلى بحيرات مائية، لاشك أن اللجنة المنظمة الأمريكية ستخرج بنتائج متنوعة من هذه البطولة التي تعتبر بشكل عام إيجابية، مثلاً سجلت أرقام الحضور الجماهيري (قياسية) بخلاف التوقعات المبكرة التي أشارت للحضور المتواضع، النتائج بعد مسك الختام ستكون على طاولة التحليل للاستفادة منها في كأس العالم للمنتخبات التي ستستضيفها أمريكا إلى جانب كندا والمكسيك.
وسام الفلسطيني (يستحق وساماً)
سيكون حديث الناس، والعنوان البارز، وسام أبو علي لاعب الأهلي المصري، الفلسطيني الجنسية، الذي خطف الأنظار، ونال الأضواء في آخر مباراة لممثل مصر في كأس العالم للأندية، وسام الذي يستحق أعلى وسام ومن الدرجة الممتازة حقق ماعجز عنه كل اللاعبين العرب المشاركين، استطاع تسجيل ثلاثة أهداف دفعة واحدة (هاتريك) في مباراة الوداع أمام بورتو البرتغالي وهو بذلك يصبح ثاني لاعب عربي يسجل رقما تاريخياً في تلك البطولة بعد لاعب الأهلي أبو تريكة، وسام لأول مرة أسمع به وكنت أظن بأنه مصري الجنسية بالمبارك، يا، وسام و سامحونا!
أحلى قرار تطبيق نظام التأمينات على الرياضيين
اعتباراً من يوم غد الثلاثاء سيبدأ العمل في تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية على كافة الرياضيين وهو قرار صائب تأخر طويلاً، لكن كما هو متعارف عليه (أن تصل متأخراً أفضل من ألا تأتي أبداً). تعود بي الذاكرة للوراء سنوات طويلة، حيث كان المؤتمر الصحفي لأمير الشباب الراحل / فيصل بن فهد في مبنى رعاية الشباب في شارع الجامعة بمناسبة البدء في تطبيق نظام الاحتراف، وأذكر عند فتح المجال لطرح الأسئلة كان سؤالي عن تطبيق آلية تحفظ حقوق اللاعبين بعد اعتزال اللعب لأي سبب كان، وذكرت أهمية وضع تلك الفئة تحت مظلة التأمينات كي يحصل اللاعب على راتب تقاعدي يضمن له حياة كريمة، وقد أشاد أمير الشباب بهذا الطرح، وتدور الأيام، ومضت سنون عديدة، -والحمد لله- تحقق المراد، شكراً وزارة الرياضة، شكراً للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وسامحونا!
من بوابة الخليج..عودة الشباب
بعد أن قرر فريق القادسية عدم المشاركة في بطولة أندية الخليج هاهو الشباب أعلن قرار المشاركة، وهو قرار صائب جاء في الوقت المناسب، ذلك أن شباب الرياض البعيد عن البطولات منذ سنوات تزيد على العشر، ربما تفتح بطولة الخليج شهيته، ويحرص على الفوز بها كي يعود إلى طريق البطولات، هناك من اعتبر مشاركة الشباب غير مجدية وليست ذات قيمة وهذا تفكير خاطئ جداً، ولن تكون البطولة في متناول اليد الشبابية بتلك السهولة، بالتوفيق لـ الليث و سامحونا.