تمهيد:
بلدة العطار: تقع بلدة العطار على ضفاف وادي الفقي في إقليم سدير، عند الإحداثيات الجغرافية: خط العرض: «N 25°34»06.5 وخط الطول: «E 45°38»21.0، وتبعد عن مدينة الرياض مسافة تقارب 165 كلم، يحدّ البلدة من الجهات التالية: من الشرق: وادي الفقي وبلدة الجنيفي، ومن الشمال الشرقي: مقبلة، ومن الشمال الغربي: بلدة الجنوبية، ومن الجنوب: بلدة العودة، ومن الجهة الغربية: الشعاب المنحدرة على البلدة. وقد ورد ذكر العطار في عدد من كتب المؤرخين، ومنهم المؤرخ محمد الربيعة (ت 1158هـ)، حيث ذكر في أحداث سنة 1078هـ ما نصه: «قَتَلوا العرينات أهل العطار (جلاجل شيخ آل خميس)». وقال ابن بشر في أحداث سنة 1136هـ، قائلاً: «عمَّ المحل والغلاء والقحط، وغارت الآبار، وجلا أهل سدير، ولم يبقَ في العطار إلا أربعة رجال، وغارت آبارها حتى لم يبقَ في بلد العودة والعطار إلا بئران في كل بلد، وجلا كثير من أهل نجد».
تحتفظ العطار إلى اليوم ببعض معالمها القديمة، مثل أجزاء من بيوتها الطينية، وأسوارها وبروجها، كما يوجد فيها ثلاثة مساجد قديمة، ولها أسبال وأوقاف.
المسجد الجامع في بلدة العطار
يقع المسجد الجامع في وسط بلدة العطار، مائلاً قليلاً نحو الجهة الشرقية، عند الإحداثيات: خط العرض: «N 25°56»82.77 وخط الطول: «E 45°63»91.30. وهو من المساجد القديمة في البلدة، ولا يُعرف تاريخ بنائه على وجه التحديد، وقد كان مبنيًا من الطين، ثم أُعيد بناؤه بمادة الخرسانة المسلحة على نفقة الأستاذ عبد المحسن بن صقر عام 1398هـ.
للمسجد والمدرسة المجاورة له أوقاف موثقة منذ أوائل القرن الثاني عشر الهجري، وأقدم من كتبها الشيخ جمعة بن رميثة سنة 1192هـ، ويُرجّح أنه كان إمامًا للجامع آنذاك. وقد نقل نص الوقفية عدد من طلاب العلم والعلماء، منهم حمد بن محمد بن ناصر بن فراج سنة 1248هـ، واطلع عليها العلامة عثمان بن منصور (ت 1282هـ) وصدّق على صحة خط جمعة بن رميثة. كما نقلها وحققها الشيخ محمد بن حمد بن عمير بن ناصر سنة 1281هـ، وأضاف إليها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله زامل (ت 1276هـ) بعض الأسبال، ونظر فيها الشيخ عبد العزيز بن عثمان بن عبد الجبار (ت 1273هـ)، وأقرّها الشيخ عبد العزيز بن حمد بن عيبان (ت نحو 1299هـ). وفي القرن الرابع عشر الهجري، اطلع عليها وعلق عليها الشيخ حمد بن عبد العزيز العوسجي (ت 1320هـ)، والشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشد (ت 1324هـ)، وأضاف إليها عثمان بن محمد بن سيف سنة 1304هـ، ودوّن عليها لاحقًا عثمان بن عيبان، وخطه محفوظ. وكان آخر من جمع نصوص هذه الوقفية وحررها محمد بن عبد الله بن سماعيل إمام جامع حوطة سدير سنة 1328هـ، وأضاف إليها كذلك عثمان بن عمر إمام جامع العطار سنة 1332هـ.
أئمة جامع العطار
مرَّ على جامع العطار عدد من الأئمة الذين كان لهم أثر في حياة البلدة الدينية والاجتماعية، وتنوعت أدوارهم بين الإمامة والتعليم وكتابة الوثائق والصلح بين الناس، ومن أبرزهم:
1- عبد العزيز بن عبد الله بن سليمان: يُحتمل أنه تولى إمامة جامع العطار سنة 1238هـ، إذ توجد له خطوط عديدة مؤرخة في تلك السنة. ولم يُعثر له على ترجمة مفصلة، لكنه عاصر أمير البلدة حماد بن سيف (ت 1238هـ) وأخاه الأمير علي بن سيف.
2- عبد الله بن علي بن حسن: من الوهبة من حنظلة من بني تميم، ولد في العطار أواخر القرن الثاني عشر الهجري، وتربى في كنف والدته هيا بنت محمد القديري، ويُرجّح أنه نشأ يتيمًا عند أخواله. تعلم في كتاتيب البلدة، وتولى إمامة الجامع في سنة 1240هـ تقريباً، ثم انتقل إلى إمامة مسجد السفالة. تزوج من شما بنت ناجم بن منيع، وأنجب: علي، حسن، ناصر، ومحمد. وتوفي سنة 1267هـ تقريباً، بعد أن عاصر الأمير حماد بن سيف والأمير علي بن سيف.
3- عبد العزيز بن مانع بن شارخ: ورد اسمه في وثائق العطار بصفته إمامًا، ويُرجّح أنه وُلد في مطلع القرن الثالث عشر الهجري. تلقى مبادئ العلم في العطار ثم انتقل إلى الدرعية للدراسة على علمائها. وُجد له ذكر في خطاب من الشيخ علي بن حسين قاضي الرياض إلى الشيخ عثمان بن بشر سنة 1266هـ، وكذلك في رسالة موجهة من أحمد الصانع أمير المجمعة سنة 1244هـ إلى أهل العطار. تولى الإمامة في العطار سنة 1244هـ تقريباً، وظل فيها حتى نحو 1288هـ، وقد امتد نشاطه الكتابي بين عامي 1239هـ- 1290هـ، وخطه جميل وله ختم معروف. توفي في أواخر القرن الثالث عشر.
4- عثمان بن محمد بن سيف: ولد في العطار منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وتعلم مبادئ القراءة على يد أئمة البلدة آنذاك، مثل الشيخ عبد العزيز بن مانع وعبد الله بن علي بن حسن. عُرف بجمال خطه، وترك وثائق من عام 1298هـ إلى 1318هـ، وعاصر الأميرين عبد الله بن علي بن سيف سنة 1286هـ وعبد العزيز بن سيف.
5- عثمان بن عبد الله بن علي بن عثمان بن عبد الله بن عثمان بن خميس بن عمر: من البدارين من الدواسر، ولد في روضة سدير أواخر القرن الثالث عشر الهجري، وتلقى تعليمه في الكتاتيب على يد إبراهيم بن زيد بن ماجد وعبد العزيز بن أبابطين. انتقل إلى جلاجل ثم العودة، قبل أن يُطلب منه أهل العطار تولي الإمامة والخطابة والتدريس وكتابة الوثائق، فقدم إليهم سنة 1320هـ تقريبًا، وظل إمامًا حتى 1370هـ. خطه معروف، وله وثائق في العطار من 1325هـ- 1370هـ. ولما كبرت سنه رجع إلى جلاجل وتوفي فيها سنة 1373هـ تقريبًا. تزوج من نورة بنت إبراهيم بن عثمان بن عمر، وأنجب منها: محمد، لطيفة، حصة، الجوهرة، ثم تزوج من نورة سليمان السويد، وأنجب منها: عبد الله، موضي، شريفة. واشتهر ابنه محمد الذي انتقل إلى الجنوب، وكان أميرًا في بارق بتهامة عسير.
6- إبراهيم بن عثمان بن محمد القديري: ينتمي إلى المسعود من قبيلة شمر الطائية، وُلد في العطار نحو سنة 1345هـ. حفظ القرآن وتعلم الأصول الثلاثة على يد الشيخ عثمان بن عبد الله العمر. سافر إلى الرياض عام 1361هـ، وطلب العلم هناك، ثم انتقل إلى الكويت لطلب الرزق حتى عام 1370هـ، وكان له اهتمام بالشعر، وكان له حضور ومشاركة في المنتديات الأدبية بالكويت، ثم عاد إلى مسقط رأسه، بلدة العطار، وصدر قرار من الشيخ صالح بن علي بن غصون بتعيينه إمامًا وخطيبًا ومدرسًا في جامع العطار بتاريخ 30/ 12/ 1371هـ، وطلب منه تدريس الأولاد في الكتاتيب، ثم تم تثبيته إمامًا رسميًا من قبل الشيخ سليمان بن صالح بن خزيم سنة 1373هـ. أصبح مديراً لمدرسة العطار الابتدائية بعد شهرين من افتتاحها في 26/ 3/ 1373ه، واستمر حتى تقاعده عام 1415هـ. توفي فجر الأربعاء 14/ 1/ 1431هـ.
7- عبد الله بن عبد العزيز بن عثمان القديري: تولى الإمامة بعد وفاة عمه الشيخ إبراهيم القديري، واستمر يؤم الناس في جامع العطار حتى انتقل السكان إلى المخطط الجديد، ولا يزال في الإمامة حتى الوقت الحاضر.
المؤذنون في الجامع
1- إبراهيم بن رميح الرميح عام 1332هـ. 2- عبد العزيز بن عبد المحسن بن رميح 3- سعد بن عبد الله الجبري 4- محمد بن صالح البريه 5- سعد بن عبد الله الجبري فترة ثانية.
مسجد السفالة
(حي السفالة)
يقع المسجد جنوب البلدة على خط العرض (N 25,34,01,0) وخط الطول (E 45,38,27,3)، ويُعد من المساجد القديمة في المنطقة، إلا أن تاريخ بنائه غير معروف على وجه التحديد. وقد ورد له ذكر في بعض الوثائق في منتصف القرن الثاني عشر الهجري.
هُدم المسجد لاحقًا، وأُعيد بناؤه بالخرسانة المسلحة. وله أوقاف دوّنت في وثيقة كتبها الشيخ محمد بن ناصر بن عتيق- إمام مسجد السفالة- بإملاء من محمد بن راشد وعبد الله بن علي بن حسن، ويُرجّح أن ذلك كان نحو عام 1265هـ، وقد قام بنقل هذه الوثيقة لاحقًا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن شايع- إمام جامع الجنيفي- في عام 1360هـ، من خط الشيخ محمد بن ناصر بن عتيق. ويضم المسجد (دلوًا) يقع في الجزء الشمالي الشرقي منه، على سوق يُعرف بـ(جبر)، عند الإحداثيات التالية: خط العرض (N 25,34,01,5)، وخط الطول (E 45,38,27,4)، ويخدم هذا الدلو المارّين من البلدة والمتوجهين إلى المزارع.
أئمة مسجد السفالة
في بلدة العطار
1- عبد الله بن علي بن حسن، من الوهبة من بني حنظلة من بني تميم، انتقل في أواخر حياته من جامع العطار إلى إمامة مسجد السفالة.
2- محمد بن ناصر بن عتيق: تولى الإمامة في مسجد العلاوة بالعطار، ثم انتقل إلى إمامة مسجد السفالة، وقد امتدت إمامته بين عامي 1265هـ و1298هـ، إذ ورد له خط في وثائق العطار طوال تلك الفترة، لم أعرف شخصيته على وجه الدقة، ويُرجّح أنه من بلدة القصب، وقد ذُكر في وثيقة كتبها الإمام عبد الرحمن بن علي بن حسن إمام جامع الجنيفي، بأنه كان إمامًا لمسجد العلاوة.
3- عبد العزيز بن سليمان بن محمد بن مقحم (من آل مقحم)، من آل عاصم من قحطان: ولد في بلدة القصب بالوشم، وتعلم فيها، ثم انتقل إلى العطار في عهد الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي نحو عام 1296هـ حيث تم تكليفه بمهام الدعوة والإرشاد والتعليم، ثم تولى الإمامة في مسجد السفالة. عُرف بتفسير الأحلام، وله رحلات دعوية إلى الكويت والبحرين والزبير والهند وباكستان. تزوج من ثلاث نساء، وأنجب منهن أبناءً منهم محمد بن عبد العزيز، الشاعر والمفتش في تعليم المجمعة.
4- عبد العزيز بن عبد المحسن بن بسام بن رميح العريني: ولد في العطار أواخر القرن الثالث عشر الهجري، ودرس على يد أئمة البلد، منهم: عثمان بن محمد بن سيف، إمام جامع العطار، ومحمد بن ناصر بن عتيق إمام مسجد السفالة، وجده لأمه عبد العزيز بن منصور. تولى تعليم الصغار، ثم إمامة مسجد السفالة، ورأيت له خطوطاً في العطار في عام 1318هـ، ثم كُلِّف عام 1330هـ بإمامة جامع الخطامة من قبل الشيخ عبد الله العنقري، وكتب الكثير من وثائق أهل الخطامة، ورفض القضاء رغم عرضه عليه. توفي عام 1359هـ بمرض الجدري.
5- عبد الرحمن بن إبراهيم بن رميح بن محمد الرميح العريني: ولد في بلدة العطار عام 1314هـ، ونشأ فيها، حيث تلقى مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وهو في الرابعة عشرة من عمره. ثم أرسله والده إلى مدينة الرياض لطلب العلم، فدرس على يد الشيخ حمد بن فارس (ت 1345هـ) والشيخ عبد الرحمن بن ناصر المفيريج (ت 1340هـ)، وهما من كبار علماء نجد في وقتهما. وفي عام 1351هـ، وجّهه قاضي سدير الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري- بتوجيه من سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ- إمامًا وخطيبًا لمسجد السفالة في العطار، وتولى كذلك تعليم الأولاد القراءة والكتابة. واستمر في هذا العمل حتى عام 1360هـ، حيث وُجّه بتاريخ 21/ 1/ 1360هـ إلى بلدة الخطامة، فباشر فيها الإمامة والخطابة، ودرّس أبناء البلدة القرآن الكريم، وبقي فيها حتى عام 1377هـ. ومع افتتاح التعليم النظامي، عُيّن مديرًا للمدرسة السعودية الابتدائية في الخطامة عام 1374هـ، ثم غادر البلدة إلى الرياض عام 1377هـ. وفي الرياض، عُيّن إمامًا وخطيبًا لجامع الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود في حي المصانع، بموجب أمر صادر من هيئة مراقبة المساجد بالإدارة العامة للإفتاء بتاريخ 19/ 2/ 1378هـ، واستمر في هذا المنصب حتى أوائل عام 1384هـ. وقد تتلمذ على يديه في تلك الفترة بعض أبناء صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبد العزيز. وفي 1/ 3/ 1384هـ، عُيّن إمامًا وخطيبًا لجامع (حلة ابن دايل) بالرياض، واستمر فيه حتى تقاعده عام 1395هـ لظروفه الصحية، بعد مسيرة دامت أكثر من أربعة وأربعين عامًا في الإمامة وتعليم القرآن الكريم.
توفي رحمه الله يوم الأربعاء 9/ 5/ 1409هـ، بعد حياة حافلة بالدعوة والتعليم والإمامة. وكان جهوري الصوت، محبًا للقرآن، محبوبًا بين الناس، نحسبه كذلك والله حسيبه. تزوّج الشيخ عبد الرحمن من ثماني زوجات، ورأيت بخط يده:
«الذين دخلت به من الزوجات ثمان، أولهن بنت المطوع بن شايع، وآخرهن بنت محمد بن خميس- رحمه الله - . زواجي على لطيفة بنت مطوع بن شايع كان عام 1338هـ، وأول ما جاني من العيال مشاري من هيا بنت عبد الرحمن عام 1339هـ». رحمه الله رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدم في موازين حسناته.
6- إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الرميح العريني: وهو ومن سبقاه في الترجمة من أحفاد الشيخ المعروف إسماعيل بن رميح (قاضي القارة)، ولد في بلدة العطار بسدير عام 1300هـ، ونشأ يتيمًا في كنف والدته فاطمة بنت عبد الله الحسين (أهل حوطة سدير) التي تولت تربيته والعناية به. تلقى تعليمه الأولي في بلدته، حيث تعلم القراءة والكتابة ومبادئ العلوم الشرعية، وتميّز بخطه الحسن، وكتب عددًا من الوثائق التي لا تزال محفوظة في سجلات أهل العطار. تولى إمامة مسجد السفالة في بلدة العطار، ثم انتقل إلى إمامة مسجد الشرقي في مبايض لسنوات، كما عمل إمامًا في بعض الهِجَر، كان على صلة وثيقة بعلماء عصره، ومن أبرزهم: سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والعلامة الشيخ حمد بن فارس، وغيرهما من أعلام زمانه. اشتهر الشيخ إبراهيم بالورع وحسن الخلق، وكان له أثر طيب في مجتمعه، وقد رُزق من الذرية بابن اسمه مرشود، وبنت اسمها سارة.
توفي- رحمه الله- في مدينة الرياض عام 1390هـ، بعد أن أصيب بالعمى في أواخر حياته، وقد عاصر من أمراء العطار: الأمير عبد العزيز بن سيف، وابنه الأمير محمد بن عبد العزيز بن سيف، رحمه الله رحمة واسعة، وجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.
7- عبد العزيز بن عثمان بن محمد القديري.
مؤذنو (مسجد السفالة)
1- محمد بن ناصر القديري 2- محمد بن عبد الله القديري
مسجد العلاوة (حي العلاوة)
يقع مسجد العلاوة في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العطار، عند الإحداثيات الجغرافية:
خط العرض: (N 25,34,16,9) وخط الطول: (E 45,38,16,9). يُعد من المساجد القديمة في البلدة، إذ تعود أوقافه إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري، تحيط بالمسجد المزارع من جميع الجهات، ويقع على طريق يعرف بـ(درب العلاوة) وهي السكة التي كانت تخدم المزارع. يضم المسجد خلوة تقع في الجهة الجنوبية منه، كما توجد له دلو تقع إلى الجنوب الغربي منه، على بعد ستة أمتار تقريبًا، ويتبع لها حويط يحتوي على عدد من نخيل الوقف.
الأئمة في مسجد (العلاوة)
1- محمد بن ناصر بن عتيق، من عام 1265هـ إلى 1268ه،ـ ثم انتقل إلى مسجد (السفالة) وبقي فيها حتى عام 1300هـ تقريباً. 2- محمد بن علي بن عبد الله بن علي بن حسن عام 1287هـ. 3- ناصر بن رشيد من أهل بلدة الحريق بالوشم. 4- عبد الرحمن الفريح. 5- عبد الله بن محمد بن عبد الله آل رحمة.
مسجد (ضحيكة)
يقع مسجد ضحيكة حاليًا عند الإحداثيات: خط العرض: (N 25,34,01,8) وخط الطول: (E 45,38,19,8)، وكان المسجد في الأصل قائمًا وسط نخيل مزرعة (خلف بن سعود القديري)، ويُرجّح أن بناءه الأول كان في عهد الإمام فيصل بن تركي، وفي عام 1375هـ تقريبًا، نُقل المسجد من موقعه القديم وسط النخل إلى موقعه الحالي خارج المزرعة، على شارع البلدة القديمة، وذلك تسهيلاً لوصول المصلين إليه، ويحده من الجهة الشمالية مزرعة خلف القديري، ولازالت الصلاة تُؤدى فيه الصلاة إلى يومنا هذا.
الأئمة في مسجد (ضحيكة)
تولى خلف بن سعود القديري إمامة المسجد حين كان قائمًا وسط النخل، ثم تعاقب على الإمامة أبناؤه من بعده، وحين تم نقل المسجد إلى موقعه الجديد على شارع البلدة القديمة عام 1375هـ تقريبًا، كان إمامه سعود بن حماد الخلف القديري، ثم أُسندت الإمامة رسميًا إلى عبد الله بن علي البكر، في حين تولى الأذان فيه محمد بن سعود الخلف القديري.
وكلاء أسبال الجامع والمساجد الأخرى (للإمام والصوام
والمدرسة والسراج)
غالبًا ما يكون وكيل إسبال مسجد الجامع وسائر المساجد هم الأئمة الذين يتولون شؤونها، أو من يساندهم من أهل البلد، ومن هؤلاء: 1- عبد الله بن علي بن حسن 1237هـ. 2- عبد العزيز بن مانع بن شارخ 1245هـ. 3- علي بن سيف 1255هـ. 4- محمد بن راشد بن علي 1270هـ 5- علي بن راشد بن علي 1273هـ. 6- علي بن جلعود 1273هـ. 7- عثمان بن محمد بن سيف 1280هـ. 8- عثمان بن عبد الله بن علي بن عمر 1328هـ إلى 1370هـ. 9- إبراهيم بن علي بن فايز 1376هـ. 10- عبد العزيز محمد بن رميح 1376هـ. 11- إبراهيم بن عثمان بن محمد القديري 1372هـ إلى 1414هـ.
الدلاء
1- دلو (مسجد الجامع) ويقع شرق المسجد في الزاوية الجنوبية من المسجد.
2- دلو (حميد) ويقع جنوب المسجد الجامع ويخدم المسجد الجامع ومسجد (السفالة).
3- دلو (الحريم) يقع شمال المسجد الجامع.
4- دلو (مسجد السفالة) يقع شمال شرق مسجد (السفالة).
5- دلو مسجد (العلاوة)، يقع غرب مسجد (العلاوة).
المراجع
1- تاريخ ابن ربيعة ص61.
2- تاريخ ابن بشر ج2/ ص365.
3- تاريخ الفاخري ووثائق أهل العطار.
4- زودني ببعض المعلومات الشاعر عبد العزيز بن ناصر القديري -رحمه الله-، وقد جالسته كثيراً، وله معرفة ودراية بالدروب والسكك والمجابيب والدلاء والقلبان والمواقع الجغرافية، وبالأعلام الذين عاصرهم من الأئمة المؤذنين في المساجد، كما زودني بعض الإخوة -مشكورين- ببعض المعلومات، وهم: الدكتور إبراهيم الرميح والأستاذ عبد الله بن عبد العزيز القديري والأستاذ عبد العزيز بن مقحم والأستاذ سعود بن محمد الخلف القديري.
** **
خالد بن برغش البرغش - تمير