غزة - القاهرة - وكالات:
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أنه يجري العمل على اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوماً على أمل الانتقال إلى مرحلة تالية، على أن يُعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة، خلال أسابيع من وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هناك تفهماً من الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة، ضمانات لاستدامة وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجه عبدالعاطي اتهامات حادة لإسرائيل، مؤكداً أنها خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير 2025، واستأنفت «العدوان على القطاع دون مبرر».
وأضاف أن هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، محذراً من أن أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون «مصدراً رئيسياً للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة».
وقال إن مصر تنظر إلى علاقتها مع إسرائيل من منظور معاهدة السلام التي تربط بين الجانبين.
وأضاف أن كل الشواهد تؤكد أن هناك حرصاً متبادلاً على الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
ميدانياً استشهد 30 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة، ترافق ذلك مع عمليات نسف وتدمير لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في مدينة غزة وأحيائها.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد (10) فلسطينيين في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي جنوب قطاع غزة، فيما استشهد (20) فلسطينيًا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منازل وتجمعات للفلسطينيين بمدينة غزة وشمال القطاع، من بينهم (13) شهداء جراء استهداف مستودع للمساعدات بحي الزيتون شرق مدينة غزة.