عبدالمحسن بن علي المطلق
كلنا بالمصطلح العام «أقلامنا» زرقاء، لكن الأزرق الذي أعني هو روح الوطنية التي فرحت بالهلال.. والذي لم يغب من كبد السماء، وأقصد هنا سماء المنافسات، فجشّمني (وأنا شبابي الهوى..) لأكتب عنه، فهو ومما بلغه جعلنا مع الأكفّ الرؤوس..
كيف وهو يُهدينا نوعا عزيزا من الفخر لكم نحن بحاجة إليه.. في ظل عطاءات جليلة من قيادة الوطن.. والأمل أن تتوازن النتائج وتلكم العطاءات؛ ليأتي الهلال فيحل عُقد بعض النزالات فيحقق الأمل، بل اعتلى لربوة ذات مجد ننشده، نحاول إليه امتشاق السبل، فكان - لنا..- على يد فارسنا الأزرق..
شكرا للهلال، ليس كفريق لكن لصولات قطعت فيها أنفاس من نازلوك، حتى كنت أنت بالموعد (كما يقال)، لتزفّ إلينا أفراح لها طعم، و وقع رنّة في أعماقنا، يحتبس العبير عن بثّ ما يماثلها..
اليوم..كلنا يا هلال هلال، لأنك تتجلل وشاح الوطن، تزيد من درجات صعوده، ترفع بالساحات (رايته..) خفاقة.. كما هي قلوبنا خلفك مع كل مرحلة من المنافسات وأنت تعدوها بكل ثقة واقتدار!
نعم، شكراً للهلال والشكر موصول لكل من يبلغ ما بلغ، فلا محاباة لدينا كما، لا حيادية في ثمار يحصدها الوطن، بالأخصّ أن المنتج كلنا يحصد ثماره.. مخبراً أن الدوري لدينا
لأهل الكرة - أوربا بخاصة- أنه بلغ ما بلغوه..
والدليل أن الهلال (المنافس على آخر نسخة لآخر رمق منه)، ها هو يفعل يفعل مساء أمس الثلاثاء.. وهو يذيق أحد أقطاب أوربا من بعد مباراة مارثونية حتى جندله بالأخير، وكذا قيل عن المنافس الحقيقي (من يصمد ليكسب بالآخر)، فكان ذاك للهلال صاحب المفاخر، وعذرا لأنديتنا الأخرى، فالميدان وحده من يبوح، وهو للجميع مفتووووح..
- (نادي الشباب)