محمد العبدالوهاب
أن نخسر مباراة أو حتى بطولة فهذا ليس نهاية المطاف طالما أن الهدف الأسمى من المشاركة إعداد وبناء منتخب جديد بوجوه واعدة تتحين الفرصة المشاركة لإثبات وجودها، وقادرة على أن تكون عماد مستقبل الكرة السعودية، كما أعلنته إدارة المنتخب قبل انطلاقة البطولة (التشريفية) على الكأس الذهبية بقارة أمريكا الشمالية، ولكن أن تشارك بأسماء مستهلكة أجادت أنديتها بكل اقتدار التخلص منهم وبإعارتهم لأندية أخرى فتلك كارثة أكثر من كونها استغفالاً (علنياً) للجمهور والمتابع الرياضي!! الذي أصبح ينظر للمنتخب منذ عهد اتحاد الكرة الحالي بسقف طموح منخفض يسوده حالة من التشاؤم بمستقبل (مظلم) للمنتخب، في ظل سلسلة الإخفاقات في النتائج والبطولات التي بالتأكيد جاءت نتاج فشل المنظومة الرياضية في اتحاد كرة وإدارة المنتخب حيث يبدو أنهما يعيشان منذ زمن في فضاء مليء بالتخبط والعشوائية، ولا يملكان أية رؤية واضحة وليس بقاموسهما أن العمل الدؤوب ينطلق من رؤية.
.. أقول في الوقت الذي كان المجتمع الرياضي يترقب ثورة تصحيحية ونقلة نوعية من أصحاب القرار في رياضتنا بتغيير المشهد بإفساح المجال لدخول دماء جديدة صاحبة فكر رياضي حديث واحترافي كما شهدته الاتحادات الرياضية مؤخراً في مجالس إدارتها.
وتكون قادرة على إعادة شخصية وقوة ووهج (الأخضر) الحافل بالإنجازات والبطولات، خصوصاً في الفترة المقبلة التي (ربما) ستشهد إخفاقاً جديداً قادماً -لا سمح الله- بالملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم.
آخر المطاف
قالوا:
الوهم ضربٌ من التخيُّل لا وجود له في الحياة الطبيعية، لكن التفكير السلبي هو ما يبني كيانه في العقل والنفس ويغذيه بتصديقه والإيمان بوجوده.