الجزيرة - واس:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تشرّف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، بغسل الكعبة المشرفة.
وفور وصول سموّه قام بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبللة بالمخلوط، الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
عقب ذلك أدّى سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة ركعتي الطواف.
وشارك سموّه في غسل الكعبة المشرفة، عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وسدنة بيت الله الحرام.
تتضمّن مراحل غسل الكعبة المشرفة ثلاث خطوات رئيسية تتميز تفاصيلها بالعناية المتقنة والدقة الفائقة التي تجسد شرف الزمان والمكان، تبدأ بالتحضير باستخدام (20) لترًا من ماء زمزم، و(80) مل من دهن العود الخاص، إضافة إلى (540) مل من ماء الورد الطائفي.
وتشمل مرحلة الغسل استخدام (11) لترًا من طيب غسل الكعبة المشرفة، و(3) مل من المسك، وأخيرًا مرحلة التطييب والتبخير بـ(500) مل من دهن الورد الطائفي، و(500) جم من بخور العود الفاخر.
وأكّدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن مراحل غسل الكعبة المشرفة تُنفذ بعناية ودقة عالية تعكس مكانة الكعبة المشرفة وبما يليق بقدسيتها ومكانتها الراسخة في قلوب المسلمين.
وأفادت بأن جميع المواد المستخدمة تُحضر بعناية مسبقة، لضمان أعلى درجات الطهارة والخصوصية ووفق أحدث وأرقى المنظومات المعيارية والخدمية لهذا الحدث العالمي.