د.عبدالعزيز الجار الله
كشف وحدد المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية بالمملكة في 12 يوليو 2025 عن أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة وهي على مساحات ونواح جغرافية مختلفة هي:
- رمال الجافورة وسط وشمال المنطقة الشرقية محاذية لساحل الخليج العربي.
- نفود الثويرات في الزلفي شمالي منطقة الرياض، وشرقي القصيم.
- هضبة حسمى غربي منطقة تبوك، وشرقي مرتفعات وجبال مدين المحاذية لخليج العقبة والبحر الأحمر.
- المنطقة الغربية للربع الخالي بين منطقتي الرياض ونجران.
- الجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق بمنطقة الرياض.
- السواحل الجنوبية للبحر الأحمر في منطقتي عسير وجازان.
إجمالا فإن التجمعات الرملية تغطي مساحة كبيرة من المملكة تبلغ نحو (635) ألف كيلومتر مربع من مساحة المملكة التي تبلغ مساحتها الإجمالية نحو مليوني (2) مليون كم مربع، تمثل الرمال نحو (33%) من مساحة المملكة، وأكبر التجمعات الرملية هي:
- الربع الخالي.
- والنفود الكبير.
- والدهناء.
- والجافورة.
وتمثل (90%) من حجم التجمعات الرملية في المملكة.
تقع أكبر التجمعات الرملية في الرصيف العربي ( القطاع الرسوبي) وسط وشرقي المملكة منها: الربع الخالي، النفود الكبير، والدهناء والجافورة، ورمال البيضاء، ونفود المظهور، والثويرات، وعريق البلدان، ونفود السر، والغميس، وقنيفذة والدحي.
وفي قطاع الدرع العربي منها: نفود عريق الدسم (عريق الدسم)، وعروق سبيع، ونفود السرة. إضافة إلى بعض الكثبان المتفرقة المحاذية لساحل البحر الأحمر خاصة في سهل تهامة.
وكان المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية بالمملكة أعلن في بيانه إنه يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في 12 يوليو من كل عام، وحدد مصادر تكوُّن الغبار في المملكة: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
وتحديد مصادر الغبار في المملكة خطوة متقدمة في معالجة مشكلة العواصف الغبارية والرملية التي كانت تهاجم المملكة بالسابق بكثافة وباستمرار، المنقولة منها الضخمة التي يطلق عليها اسم (هبوب) والغبار والرمال التي مصدرها محلي هي بإذن الله بطريقها في تخفيف أزماتها، ويلاحظ بعد قيام وعمل المحميات الملكية الكبرى الثماني (8) التي أعلن عنها عام 2018 إضافة إلى المحميات الصغيرة المتفرقة قد حدت من موجاتها وهجومها.