أحمد بن علي آل مطيع
عنوان المقال أعلاه مثل إنجليزي. نفهم منه عدة نقاط:
الأولى: عليك أن تعمل بجد وتجتهد بإخلاص وتسعى بحيوية وتتهيأ بوضوح وتحاول بوعي فستصل ذات يوم.
الثانية: النتائج تأتي كيفما تأتي، ترتيبك يحدد لاحقا ، موقعك سنعرفه في اللحظات القادمة لا تكترث.
الثالثة: إذا كان هناك جوانب فيها قصور تعالج وأخطاء تصحح وخروج عن المسار الصحيح تعود إلى الوجهة المطلوبة بإذن الله تعالى.
الرابعة: كل ما في الحياة يحتاج تدريب، تأهيل، تطوير، تقييم وتحضير، التاءات الخمسة تكون مفعلة دوما.
الخامسة: هناك من يحاول إخراجك عن مضمونك بزرع الشوك في طريقك، يحاول إثارة الغبار في محطتك، يشتت انتباهك، يجعلك تنظر للوراء لتتأخر فيتقدم، وهذا ما يريده بالضبط.
السادسة: تذكر جيداً أن رؤيتك الواضحة ومبدأك الصادق وانطلاقتك المتوثبة ومشاعرك الجياشة وأحاسيسك الفياضة سلاحك الوحيد في هذا المضمار المفتوح.
السابعة: أهم سباق هو سباق الذات والتنافس مع الروح للمعالي بتزيينها، وسفاسف الأمور بإلغائها، تحلق بها نحو عنان السماء و بوابة المجد وسلم الريادة ومنصات التتويج.
الثامنة: الشغف واللهفة ولحظات الإشراقة محطات رائجة واضبارات شاهدة ومزودات لإحياء الأمل وتعزيز الانتصار وتقوية الضعف وشحذ الهمم وصقل التجربة.
التاسعة: إذا خطفت الفوز اسمح لآهاتك أن تخرج ودموعك أن تنسكب ودع الأحباب يباركون لك، ويربتون على كتفك ويشاركونك فرحتك وانظر للشفاه المبتسمة والعيون التي أشرقت بالتهاني، وكأنها تخاطبك لن تعاني.
العاشرة: إذا حققت المركز الأول انظر باحترام وقدر بامتنان واشكر بحرارة الأكف التي صفقت لك، والقلوب التي دعت والألسن التي هتفت فهؤلاء جمهورك القوي وسندك الداعم وقوتك الناعمة.