احمد العلولا
تتطلع دولة قطر الشقيقة لمواصلة المشوار في طريق الحضور العالمي، بعد النجاح الكبير الذي حققته في استضافة كأس العالم، واليوم تسعى بكل قوة وعزيمة للفوز برعاية دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام بعد عشرة أعوام ومن المؤكد بأن دوحة الخير ستنال هذا الشرف الكبير وستفوز بكل جدارة بتنظيم تلك الدورة لأنها لم تقدم على هذه الخطوة إلا بعد دراسة وافية لحجم التحديات التي هي جديرة بتجاوزها بحكم الإرث الذهبي الذي تتوكأ عليه من بنية متكاملة في مختلف الجوانب وأصبحت قطر نموذجا عالميا مشرفا، ولعل أكبر مثال وخير شاهد النجاح الباهر في استضافة كأس العالم لكرة القدم وقد واجهت قبل انطلاقة البطولة حربا إعلامية من دول أوروبية شككت في قدرتها على تحقيق أهدافها، لكن الرد جاء سريعا وبرهنت على أن دولة صغيرة المساحة، كبيرة بالرغم من قلة العدد السكاني، من الآن نبارك لـدوحة قطر حكومة وشعبا الفوز مقدما برعاية الأولمبياد العالمي، و..، وسامحونا!
بعد الأمريكي.. ماذا حدث في {خلودنا}
لم يمض سوى أسبوعين على تعاقد الخلود مع المدير الفني الروماني / كوزمين، إلا وقد تمت الإطاحة به وفك الارتباط معه دون الإعلان عن التفاصيل، والآن الروماني رفع قضية لـفيفا يطالب الخلود بسداد مستحقات موسم كامل، وخبر آخر تمت إقالة مدير الفريق/ حامد البلوي، كل هذا حدث بسرعة البرق بعد أن استثمر الأمريكي بن هاربورغ في النادي، وأحضر باكينغهام الإنجليزي كمدير فني، حتى معسكر الفريق المقام في تركيا ليس على ما يرام، فالعدد غير مكتمل وخاصة بالنسبة للاعبين المواطنين، ومن ثم جاءت (الضربة القاضية) المتمثلة في استقالة الرئيس/ محمد الخليفة، انقذوا الخلود، وسامحونا.
(الفهدان) ابن نافل والخنيني أهلا بالتنافس الشريف
بعض الهلاليين استكثروا دخول رجل الأعمال/ فهد الخنيني على خط سباق كرسي رئاسة النادي وهو حق مشروع يجيز له الترشح في حال انطباق الشروط عليه، وحيث توجد جمعية عمومية للنادي ممن يحق لأعضائها التصويت، بالتالي فإن فوز أحد (الفهدين) وفقا لظاهرة الترشح الصحية والتنافس الشريف يعد مكسبا وانتصارا للبيت الهلالي، مبارك مقدما كرسي الرئاسة سواء كان للذهبي القديم ابن نافل أو للقادم الجديد/ الخنيني، وكلاهما يتطلعان بكل تأكيد لخدمة الكيان الأزرق، وسامحونا!
كرسي.. قيمته 40 مليون ريال
أكاد أجزم ولا أصدق الخبر الصاعقة الذي انتشر قبل أيام مفاده بأن من يرغب في التربع على كرسي رئاسة أي ناد من أندية الصندوق عليه أن يدفع شيكا مصدقا قيمته 40 مليون ريال سعودي (فقط) لمدة عام واحد، بالعربي يا من تملك الفكر (لا نشوف وجهك) شف لك رئاسة إحدى الجمعيات الخيرية لكن الرياضية (مالك ومالها) تلك تفتح أبوابها لمن يمتلك المال، والمال وحده فقط، ونعده بأن يتربع على مقعد فخم ووثير قد لا يوجد له مثيل في العالم، من وجهة نظري، يجب إعادة النظر في مثل هذا القرار لعدة أسباب أبرزها اقتصار رئاسة النادي على أصحاب الحسابات البنكية المتورمة وليست المتواضعة أو بالأحرى (الأقل من متواضعة) مثل حساب العبد الفقير إلى ربه.. وسامحونا.