عبدالله سعد الغانم
الإجازة محطُّ الفراغ فهو كاثرٌ فيها لفئامٍ من الناس معلمين ومعلماتٍ وطلابٍ وطالباتٍ حيث تُغلق المدارس والمعاهد والكليات وبعض الجامعات أبوابها في فصل الصيف وهنا دعوةٌ لاستغلال الإجازة أقول فيها:
فراغُك يا أخي وقتٌ ثمينُ
وأنت عليه مسؤولٌ أمينُ
فكنْ فطنًا تزوَّدْ فيه خيرًا
فقدرُ الوقتِ يعرفُهُ الفطينُ
ألا فاجعلْ كتابَ اللهِ خِلَّاً
هو الأسمى لنا نِعْمَ القرينُ
ذوو رحمٍ فزرْهمْ كنْ سبوقًا
لأجرٍ أنت في أجرٍ قمينُ
وحاذرْ أهلَ سوءٍ واجتنبْهم
همُ داءٌ همُ شرٌّ مبينُ
وطوِّرْ بالقراءةِ منك عقلاً
بها ترقى وأنت بها تُبينُ
على الصلواتِ حافظْ إنَّ فيها
مفازَك والصعابُ بها تلينُ
وإنْ تقدرْ على سفرٍ فبادرْ
ففي الأسفارِ كم قرَّتْ عيونُ
حروفي خطَّها بالحبِّ قلبي
لأنَّ الوقتَ يا صحبي ثمينُ