محمد بن علي الشهري
(سبحان الله) ما إن يتعرض (هلال الوطن وابنه البار) لأي عارض يتراءى لكارهيه أنها القاضية إلا وقلب الطاولة على رؤوس الكارهين والمتربصين، وأعادهم إلى وضعهم البائس.. وإلى معاناتهم الأزلية.. وأعاد البسمة التي لم، ولن تغيب طويلاً عن شفاه ملايين العشاق الذين أدمنوا الأفراح ومعانقة الأمجاد التي لا توجد إلا في خزائن إمبراطوريته التي لا تغيب عنها شمس البطولات.
على سبيل المثال لا الحصر.. وكآخر الشواهد: هو ما حدث خلال الأسبوع الماضي من حالة ارتباك على إثر إعلان أحد أنجح الرؤساء الذين مروا على الكرة السعودية.. إن لم يكن أنجحهم على الإطلاق، وبدون منازع.. الأستاذ فهد بن نافل عن عدم ترشحه لفترة جديدة.. إذ كانت صدمة لعشاق الزعيم العالمي.. فيما شكلت حالة من الفرح والحبور لدى (المنافسين) غير أنه لسوء حظ أولئك الفرحين كالعادة، لم تمضِ إلا سويعات حتى أعلن الداعم الأكبر والأشهر للكيان الأمير (الوليد بن طلال) بأن دعمه للهلال مسألة مبدأ لديه.. وما هي إلا سويعات حتى سرت الأخبار التي أحالت وجوم العشاق إلى فرح وسرور وغبطة، فيما أحالت أوساط المتربصين إلى وجوم وحسرات.. ألا وهي أخبار ترشح (وجه السعد الأمير نواف بن سعد) لرئاسة سيد آسيا وكبيرها، وفخر الوطن والعرب.. وبذلك لم تدم الأزمة أكثر من بضعة أيام كنهج وكتقليد لا يوجد إلا في الهلال.. إذ تتحول الأوضاع بعد الأزمات إلى أفضل مما كانت عليه قبلها.. فأهلاً وسهلاً بالقوي الأمين في معقل الأمجاد والإنجازات، وحامل لواء تشريف الوطن في كافة المحافل القارية والعالمية، الصرح العظيم الذي تألفه ويألفك.
شكراً أيها الداعم الكبير للكيان العظيم (الوليد) بقدر ما أعطيت، وقد أعطيت الكثير والكثير.
شكراً (ابن نافل) بقدر ما حققت، وقد حققت ما لم يحققه غيرك.