إنْ أفرغوا غزّةً مِن أهلِها قَسرا
فبعدَها لو علمتم غزّةٌ أخرى
حُلْمُ التّوسّعِ يجري في عُروقِهمُ
وغايةُ الحُلمِ إسرائيلُهم كُبرى
وكم ظهيرٍ لهم يسعى لِنُصرتِهم
وقد تلبّسَ ممّا دبّروا عُهرا
وليس يردعُهم إلا أخو ثِقةٍ
في اللهِ يمنحه في نصرهِ نصرا
** **
- د. سعد عطية الغامدي