احمد العلولا
لم أتسرّع في تبيان وجهة نظري بخصوص لقاء الإعلامي الإماراتي محمد نجيب، والسبب رغبتي في معرفة وقراءة الحالة النفسية التي ظهر عليها في تلك المقابلة التي حملت الكثير من التشكيك في الرياضة السعودية لدرجة التصور بأن هناك ثأراً قديماً يريد أن ينتقم منه، للأسف لم ينجح نجيب، وهو الرجل البالغ العاقل الذي يفترض فيه أن يكون قدوة مثالية للجيل الإعلامي الحالي، نجيب عرَّى نفسه بنفسه، وسقط ولن ينهض بعد اليوم بعد أن كشف للجميع مدى ما يتمتع به من حقد دفين، كيف ستكون ردة فعل (النجيب البليد) لو أن إعلامياً سعودياً تطرق لموضوع التجنيس في الرياضة الإماراتية، وذكر بالحرف والدليل الشاهد، تجنيس 19 لاعباً دفعة واحدة قبل أيام لتمثيل منتخب كرة القدم، حتماً سيخرج نجيب تحديداً، وسيقول هذا حق سيادي مشروع ولا شأن لكم به، في نهاية المطاف أضم صوتي لصوت كل من ناشد اتحاد القدم السعودي بعدم التزام الصمت ومن ثم الرد على اتهامات (غير النجيب) الذي لم يكن أديباً، كما أدعو اتحاد كرة القدم الكويتي الذي طاله التشكيك بأن يتولى الدفاع عن موقفه، وسامحونا!
صقر البصر والمسؤولية الاجتماعية
بالأمس القريب، أعلن اتحاد القدم السعودي نتائج الربعين الأول والثاني في مبادرات المسؤولية الاجتماعية والتي فازت بها أندية القادسية - النصر - الاتفاق وكذلك العدالة - الصقر - النصر، كل تلك الأندية معروفة لدى الجميع باستثناء الصقر، وهو من وجهة نظري (اسم على مسمى) هذا الصقر الذي حلَّق عالياً في سماء العمل الخيري والمبادرة الإنسانية التي انفرد بها عن سائر أنديتنا السعودية برعايته لما يقارب من 100 فتاة يتيمة وفر لهن فرص العمل، شكراً جزيلاً لإدارة نادي الصقر، وما زلت أتمنى استبدال الاسم من الصقر لـ البصر كما حدث في أندية البكيرية / البدائع / الهلالية وسامحونا!
كلمة (وقَّع) الأكثر تداولاً لدى القادسية ونيوم
منذ فتح باب تسجيل اللاعبين المحترفين للفترة الصيفية، كل ما سمعت كلمة (وقَّع) وجدتها ملازمة لفريقين هما قادسية أرامكو ونيوم، وهما حتى الآن في صدارة تسجيل المحترفين، نيوم الأول وقد (وقَّع) عقوداً احترافية مع أحد عشر لاعباً ومن ثم القادسية مع ثمانية لاعبين، ويعدان هما الأكثر إنفاقاً في الصرف على عقود المحترفين، فالقادسية دفعت حوالي 120 مليون يورو، ومبلغ 90 مليون يورو من قبل نيوم، في حين ما زالت بعض الفرق تغط في نوم عميق وربما تتحرك مع اقتراب موعد إغلاق فترة التسجيل، من هذه الفرق الشباب وثلاثة فرق القصيم الحزم والنجمة والخلود الذي يمتلكه مستثمر أمريكي، والوعود كثيرة من قبله بأنه سيوقِّع مع أفضل المحترفين الأجانب وأن الفريق سيحقِّق مركزاً متقدماً والأكثر من ذلك أنه سيقدِّم لاعبين من النادي في كأس العالم 2034، والأيام بيننا!
الأكثر سخونة.. كرسي رئاسة الأهلي
تكاد انتخابات مجالس إدارات الأندية الأربعة تمر بسلام تام وخاصة في أندية الهلال والنصر والاتحاد، تلك التي نجحت في التوافق على إدارة محددة دون خوض منافسين آخرين، فالهلال رشح الأمير نواف بن سعد وهو رئيس سابق وفي النصر رشح/ عبدالله الماجد، الرئيس الموجود قبل إعلان الانتخابات الحالية، وكان الاتحاد هو النادي الآخر الذي قرَّر فيه أكثر من رئيس مرشح الانسحاب لمصلحة قدوم رئيس جديد وهو فهد سندي، لكن النادي الوحيد الذي شهد سخونة في السباق على التربع على كرسي إدارة الشركة غير الربحية، كان هو الأهلي والذي تم فيه استبعاد الرئيس الحالي /السابق خالد الغامدي بسبب عدم إرفاق أوراق التخصصات المطلوبة وأصبح باب التنافس منحصراً بين (الأحمدين) أحمد معتوق والآخر أحمد الحصيني الذي تبدو قائمته الأكثر حظوظاً في الفوز، أطيب التمنيات لإدارات أندية الاستثمار غير الربحية بالنجاح وسامحونا!
سلِّموا لي على أنوار الحوطة
فريق الأنوار بـ حوطة بني تميم التي تبعد عن العاصمة الرياض قرابة 130 كيلاً جنوباً، والصاعد هذا الموسم لأول مرة في التاريخ لدوري الدرجة الأولى، لم يشد الرحال خارج البلاد لإقامة معسكر تحضيري مثل ما حدث من بقية الفرق التي كانت أوروبا وجهتها المفضَّلة وبخاصة تركيا، أنوار الحوطة، كان هو الاستثناء الوحيد، الذي قرَّر التوجه لمحافظة الطائف، ولسان الحال كما هو المثل الشعبي الدارج (حلاة الثوب رقعته منه وفيه)، وبالتالي بلاش خسائر مادية في (سفرة خارجية) تمنياتي القلبية لأنوار الحوطة بالتوفيق في مشاركته الأولى في دوري يلو، سامحونا!