محمد العبدالوهاب
عنوان قد لايحتاج لتعليق لطالما كان الحديث عن السوشيال ميديا ومايطرح فيها من مواضيع أقل مايقال عنها من مهاترات رياضية مليئة بالسخرية لأدنى مستوى من التناول، تدخل جميعها في نطاق الإثارة المبتذلة لا احترام فيها للكيانات الرياضية، ولا عقل القارئ أوالمشاهد! بالرغم من أن العقلاء من كتاب وقراء يناشدون عدم استمراها أو التمادي فيها، خشيةً من تُستغل بمن هم خارج الحدود، سواء أعداء أودخلاء لتمرير أجندتهم المعادية للدين والوطن، وذلك بهدف شق الصف والترابط والتلاحم بين شباب الوطن ولكن..!! حدث مالم يكن في الحسبان،إعلام نكن له كل الود والاحترام الممتد لسيادة دولهم وشموخها، يتداخلون بين فترة وأخرى بهدف كسب الظهور والشهرة اعتقاداً منهم بأن كل إثارة تعزز لهم الحضور والمشاهدة حتى لو كانت تتعلق بمساس كيانات رياضية ومنتخبات لها مكانة عالمية!
بالتأكيد أن العقلاء يرفضون تلك السلوكيات السلبية لطالما أنها لاتملك مصادر رسمية تعزز أحاديثهم.. أقول: كم هو موجع لحد الندم أن نشاهد إعلاميين -كنا نعتقد- بأن لديهم من الفكر والرؤى والمحتوى والمسؤولية المهنية التي تجعلهم يبادرون وبدور فعّال في ارتقاء الرياضة ونبذ التعصب الجماهيري وتعزيز الروح الرياضية ونشر ثقافة التنافس الشريف، بل قبل هذا كله يفترض منهم كإعلاميين مؤثرين بصناعة محتوى إيجابي في الطرح والتناول عن مسببات إخفاقات منتخبات الخليج وحضورها المتواضع في البطولات الآسيوية أو بتقلص فرصها في التأهل للمونديال والأولمبياد؟! أما الأندية (دعوها) لرجالاتها ومجالس إداراتها التي أسهمت في شهرة الكرة الخليجية والعربية والآسيوية بإنجازات أنديتها في الملاعب العالمية.
* * *
كلاسيكو أم ديربي ؟
بالأمس انطلقت أولى مسابقات الموسم الرياضي الجديد (السوبر) والتي لاتقل أهميتها بين البطولات الكبرى من دوري وكأس الملك، فلها بصمة مثرية لدي الرياضيين. وبصرف النظر عما آلت إليه نتيجة مباراة الاتحاد والنصر والتي تأهل بموجبها الفائز كطرف نهائي أول. منتظراً المنتصر اليوم بين الأهلي والقادسية كطرف ثانِ على النهائي في صراع نحو حسم اللقب، إلا أن السؤال المطروح والأهم ياترى هل سيكون النهائي كلاسيكو أم ديربي؟ ومن الفريق الذي سيحتفل مع جماهيره بالأفراح والليالي الملاح هل الرياض أوجده أو الخبر؟ والذي سيؤكد (البطل) فيها نجاح معسكره وفكر إدارته الاحترافية في استقطاب النجوم العالمية، والذي تجعلنا نترقب إطلالة موسم كروي مثير من دوري وكأس لحد التشويق سواء بالأندية المعتادة على المنافسة في البطولات أوتلك الأندية القادمة لدوري المحترفين.
* * *
آخر المطاف
قالوا:
إذا ارتقت العقول بأفكارها طابت الألسن بحديثها